تشهد أسعار أضحية العيد ارتفاعا محسوسا عبر أسواق ولاية تيبازة وما جاورها، عشية عيد الأضحى المبارك الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، الأمر الذي أدى ببعض المواطنين إلى تأجيل اقتناء أضحية العيد إلى آخر لحظة، أملا في أن تنخفض الأسعار وتكون في متناول ذوي الدخل الضعيف، مثلما كانت عليه منذ أيام قلائل، حيث تراوحت أسعار الأضحية من الرخلة، الماعز، الخروف والكباش من 10 آلاف دج إلى ما يفوق الخمسة ملايين سنتيم في الأسواق والأماكن العمومية. ويعود سبب انخفاض أسعار أضحية العيد منذ أيام قلائل، حسب بعض المربين والموالين، إلى الأمطار المتساقطة في الآونة الأخيرة ولو بكمية قليلة، ما سمح بالرعي في المساحات المعشوشبة نظرا لغلاء مواد العلف والتغذية من جهة، والخناق الذي تفرضه المصالح الأمنية عبر الحدود الشرقية و والغربية من جهة ثانية، لمواجهة تهريب المواشي والوقود نحو تونس والمغرب، قبل أن ترتفع أسعار أضحية العيد من جديد بحجة غلاء مواد العلف وتغذية الأنعام من جهة، وتواجد الكثير من الوسطاء بين مربي المواشي والتجار عبر الأسواق من جهة ثانية، ما صعب من مهمة ذوي الدخل الضعيف في اقتناء أضحية العيد في ظروف ملائمة، حيث أصبحت تتراوح من 20 ألف دج إلى ما يفوق السبعة ملايين سنتيم، أمام حيرة المواطنين البسطاء الذين أجل الكثير منهم عملية اقتناء أضحية العيد إلى وقت لاحق، أملا في انخفاض الأسعار إلى مستوى معقول، مثلما كانت عليه من ذي قبل.