مع اقتراب موعد المباراة الهامة والحاسمة بين المنتخبين البوركينابي والوطني بدأت مخاوف البعض من أي تعثر أو نتيجة سلبية تزداد، خصوصا لدى المسؤولين الرئيسيين على نتائج المنتخب ونقصد بذلك كل من الرجل الأول في الفاف محمد روراوة والناخب وحيد حاليلوزيتش، كون نتيجة مباراة اليوم مصيرية، طالما أن على ضوئها تتحدد معالم المنتخب الذي سيظفر بتأشيرة المونديال. روراوة يتبرأ ويلقي المسؤولية على اللاعبين والناخب رئيس الفاف محمد روراوة الذي يشهد له الجميع بالمجهودات الكبيرة التي بذلها ويبذلها في سبيل ايصال الخضر للمرة الثانية على التوالي للمونديال بدا في الأيام الأخيرة حسب مصادرنا قلقا ومتخوفا من التعثر، بدليل أنه راح يسر لبعض مقربيه أنه لا يتحمل حاليا مسؤولية ما قد تحمله مباراة اليوم، مضيفا أنه خسر كل أسباب النجاح للاعبين والناخب حاليلوزيتش الذي ورغم الإنتقادات اللاذعة التي وجهت له بعد الكان، إلا أنه ظل متشبثا به. الرجل الأول في الهيئة الكروية الوطنية اعترف أنه جلب أسماء جديدة وإمكانات أكبر، وبالتالي لا مجال لتحميله مسؤولية أي كبوة اليوم أو في مباراة الإياب، وكل المسؤولية تقع الميدان وهم اللاعبون والناخب الفرنكو بوسني. والحقيقة التي قد يختلف بشأنها أن المنتخب الوطني بلغ في السنوات الأخيرة أعلى درجات الاحترافية، والرجل الأول قدم الكثير حتى على مستوى الهيئات الكروية الدولية من خلال معارفه الكبيرة.