اجتماع مفاجئ لاختيار المرشد الجديد لتنظيم الإخوان الدولي أعلن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أنه أجتمع أمس الأول في لاهور وناقش العديد من القضايا التي تواجهها الجماعة في مصر ودول عديدة أخرى، وأشارت مصادر، ومن بين المسائل التي تم معالجتها خلال اللقاء تعيين مرشدا جديدا للجماعة بعد القبض على محمد بديع، وخاصة أن عدد كبير من الحضور استبعد أن تترأس التنظيم الدولي للإخوان شخصية مصرية بسبب سقوط الجماعة في مصر والملاحقات الأمنية التي تواجهها قياداتها من قبل النظام الحالي في البلاد، واستقر أعضاء التنظيم على اسم سعيد همام أردني الجنسية وقيادي إخواني محنك كمرشد جديد للجماعة، ونوهت المصادر إلى أن اختيار أردني لتولي منصب المرشد الجديد يرجع إلى أن الأردن قابلة للضغط من أمريكا ما يسمح بممارسة جماعة الإخوان لأنشطتهم بحرية، وأشارت المصادر إلى أن التنظيم أجل الإعلان الرسمي عن ”همام” إلى غاية الأسبوع المقبل لحين استقرار الأوضاع في كل من مصر والسودان. البنك الدولي يطالب واشنطن الإسراع بحل أزمة الدين العام حذّر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم الولاياتالمتحدة من دخول مرحلة شديدة الخطورة بسبب فشل الإدارة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين لإنهاء أزمة الموازنة الفدرالية ورفع سقف الدين العام، وقال كيم في ختام الاجتماع السنوي المشترك للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن أن الوضع تفصله خمسة أيام عن مرحلة بالغة الخطورة، مناشدة الإدارة الأمريكية التدخل العاجل لحل مسألة الموازنة التي انعكست سلبا على اقتصاديات البلاد وحياة الأمريكيين، وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن السيولة الموجودة لديها تكفي حتى ال 16 أكتوبر الجاري، وبعد هذا التاريخ لن تتمكن الوزارة من الوفاء بالتزامات الولاياتالمتحدة المالية في حال فشل رفع سقف الدين العام. وحذّر رئيس البنك أنه في حال الإخفاق في حل الأزمة تدخل الولاياتالمتحدة مرحلة التخلف عن السداد ما ينعكس سلبا على الأسواق المالية العالمية، مشيرا إلى وقع الصدمة وانعكاساتها على الدول النامية، خاصة وأن عدم رفع سقف الدين العام الأمريكي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة وباقي اقتصاديات العالم وانهيار الثقة بالاقتصاد الأمريكي إضافة إلى تباطؤ نموه. اتفاق أمني مبدئي بين واشنطنوأفغانستان توصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى اتفاق مبدئي بشأن معاهدة أمنية ثنائية يتوقف إقرارها الآن على موافقة زعماء القبائل الأفغانية، ويُبقِي الاتفاق الذي أعلنه كيري وكرزاي معا أمس الأول بعد محادثات دامت يومين في العاصمة الأفغانية كابول بعض القوات الأمريكية في أفغانستان بعد 2014، لكنه يتضمن مطلبا أمريكيا رئيسيا بالاحتفاظ بالولاية القانونية على القوات التي ستبقى في أفغانستان ما يمنحها حصانة من القانون الأفغاني، ويتوقف قبول طلب الولاياتالمتحدةالأمريكية على موافقة المجلس الأعلى للقبائل، حيث قال الرئيس الأفغاني حامد كرازاي أن مسألة القبول والرفض بيد الشعب الأفغاني لأنه المخول لمنح الوصاية للقوات الأفغانية، كشف مسؤولون أمريكيون عن رغة واشنطن في إنجاز المعاهدة بنهاية أكتوبر الجاري، واعتبرت زيارة كيري محاولة أخيرة لإتمام الاتفاق قبل انتهاء المهلة، وكشف مسؤول أمريكي كبير أن الجانبين اتفقا على صيغة مسودة الاتفاق تشمل مسألة الحصانة في انتظار عرضها على المجلس الأعلى للقبائل لبحث المسألة، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي أن في حال لم يتم تحقيق هذا المطلب ولم يتسن حل مسألة الولاية القضائية فإن الاتفاق الأمني الثنائي سيكون مصيره الفشل. عباس يزور أوروبا للتشاور حول المفاوضات يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بجولة تشمل عددا من الدول الأوروبية للتشاور والتنسيق بشأن المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، وفق ما أعلنته الرئاسة الفلسطينية، حيث قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه من المقرر أن يبدأ الرئيس محمود عباس بجولة إلى عدد من الدول الأوروبية، تشمل كل من ايطاليا، الفاتيكان، ألمانيا، ليتوانيا وبلجيكا، وكانت المحادثات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين استؤنفت في 29 جويلية بعد أن جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري وجولته السريعة بين القدس والضفة الغربية وعمان لأشهر عدة لوقف الجمود في عملية السلام الذي استمر ثلاث سنوات، وأضاف أبو ردينة أنه من المقرر أن يلتقي محمود عباس مع زعماء ومسؤولي هذه الدول وكذا مسؤولين في الاتحاد الأوروبي ببروكسل، كما سيلتقي الرئيس عباس مع بابا الفاتيكان فرنسيس ويوجه له دعوة لزيارة الأراضي المقدسة، وأشار الناطق الرسمي إلى أن الرئيس الفلسطيني سيركز على التشاور والتنسيق مع الزعماء حول المفاوضات، لاسيما أن دول الاتحاد الأوروبي داعمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتعتبر الاستيطان غير شرعي، وأضاف أنه سيتم اطلاع القادة الأوروبيين على آخر ما توصلت إليه المفاوضات في محاولة منه لخلق مناخ مناسب ضروري لإنجاح المفاوضات، والمضي قدما في قرار الاتحاد الأوروبي بفرض قيود بشأن التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.