عدم تسجيل أي عملية لتهيئة الطرقات الولائية يشتكي غالبية سكان ولاية البليدة، عبر بلدياتها ال 25، من الوضعية الكارثية للطرقات التي باتت مصدر إزعاج متواصل لهم، وهو نفس الواقع الذي تم طرحه أمام منتخبي المجلس الشعبي الولائي الذي عاد في دورته العادية الثالثة مؤخرا إلى الموضوع، حيث كشف في هذا السياق التقرير الذي أعدته لجنة التعمير والسكن عن مدى التدهور والاهتراء الذي بلغته تلك الطرقات.وبلغة الأرقام، حسبما أكدته الدراسة الميدانية التي أجريت حول وضعية الطرق الولائية، فإن أكثر من 25 بالمائة من هذه الأخيرة التي يتجاوز طولها 295 كلم من إجمالي الطرق البلدية والوطنية في حالة رديئة نتيجة غياب أعمال الصيانة والترميم. وحسب ملف الطرقات الذي عرض على أعضاء المجلس الولائي للمناقشة، فإن تلك الشبكة من الطرقات لم تعرف أي أشغال صيانة منذ 7 سنوات أي منذ سنة 2005. كما أظهر الملف في التفاصيل أن نسبة الصنف الجيد والمتوسط للطرق الولائية، بلغ 74.08 بالمائة من مجموع الطرق. وما يزيد من تفاقم الوضع هو وجود ضعف كبير في البرامج المخصصة لتدعيم وتهيئة الطرق الولائية التي تبقى ضئيلة بالنظر لحجم الشبكة، ناهيك عن تأخر تسليم المشاريع المسجلة التي تعود غالبيتها إلى سنوات 2006، 2007 و2009. ويأمل أهالي الولاية و قاصدوها على حد سواء في أن تعرف شبكة الطرقات بهذه الولاية المحورية عمليات تهيئة من شأنها تحسين وضعيتها الحالية إلى ما هو أفضل، الأمر الذي سيعفي أصحاب المركبات من القيام بمناورات في كل مرة تدار فيها محركات مركباتهم عبر شبكة مهترئة في الكثير من النقاط. شبان بن خليل محرومون من قاعة متعددة الرياضات ينتظر شبان بلدية بن خليل، بولاية البليدة، من السلطات المحلية والولائية التفاتة تمكينهم من الاستفادة من قاعة متعددة الرياضات، ما يغنيهم عن التوجه إلى البلديات المجاورة لممارسة مختلف الرياضات في ظل غياب مرفق مماثل بهاته الجماعة المحلية. ورغم احتوائها على ثلاث تجمعات سكانية على شكل مراكز، تفتقر البلدية لقاعة تحتوي نشاطات الشباب الذي يضطر إلى التوجه الى بلديات مجاورة لمتابعة تدريباتهم، حيث تبدي هاته الفئة أملها في برمجة مشروع جواري يحتويها. للإشارة فإن بن خليل التي تضم ملعبا بلديا يقع بمركز بن حمدان يكون قد خصص له غلاف مالي قدره 13 مليار سنتيم من أجل أشغال التهيئة، كما أن البلدية تكون قد تقدمت الى المصالح الولائية، حسبما علمنا عن مصدر من المجلس الشعبي البلدي، بمطلب لإنجاز مشروع ملعبين صغيرين في مركز بن حمدان وبن خليل، ومشروع لإنجاز قاعة متعددة الرياضات ببن شعبان، بالإضافة إلى مشروع إنجاز دار للشباب بمركز بن شعبان وأخرى بمركز بن حمدان.. وهي المشاريع التي من شأنها الاستجابة لطلبات شباب المنطقة الذين أكدوا لنا في هذا الخصوص أنهم تقدموا بمراسلات متكررة للمصالح المعنية لإنجاز هذه المرافق. مشكل ندرة لقاح الرضع يقلق الأولياء بأولاد يعيش يشتكي الأولياء من قاصدي العيادة المتعددة الخدمات بأولاد يعيش، والمحاذية لحي عدل، من ندرة اللقاح الخاص بالرضع للفئة العمرية 3 أشهر و18 شهرا والموجه لمكافحة داء الشلل والسعال الديكي والكزاز والدفتيريا. أكد لنا العديد من هؤلاء أنهم باتوا مواظبين على تفقد العيادة من أجل الحصول على موعد للقيام بعملية تلقيح أبنائهم ضد هذه الأوبئة، لكن دون جدوى.. ”حيث يتم صدنا في كل مرة ولا نواجه إلا بعبارة واحدة من قبل الأطباء والممرضين، والتي مفادها ”مروا في يوما آخر ربما سيصلنا اللقاح حينها”، وهو الأمر الذي أرهق الأولياء، حيث أوضح احدهم انه يتقرب يوميا من العيادة لمعرفة إن كان هناك موعد لللقاح، وإن كان قد حضر المصل الخاص به لكن دون جدوى، مع ما يعينه الأمر من تأخر عن موعد العمل الرسمي. ويتخوف الأولياء من عودة تكرار سيناريو ندرة اللقاح التي سجلت العام الماضي، حيث باتوا يلهثون وراء أي عيادة توفر هذه الخدمة، فيما أكد لنا البعض أن ظاهرة ”المعريفة” مكرسة أيضا في هذا المجال، فمن تكون له صلة بأحد أفراد الطاقم الطبي أو شبه الطبي من الممرضين أوالعاملين بالعيادة يمكن من اللقاح الذي يأتي بكمية محدودة بين فترة وأخرى، وهو ما يثير استياء المغلوبين على أمرهم الذين يأملون في الوصول الى حق أبنائهم من اللقاح دون أي عراقيل من هذا النوع.