في هذا الإطار، أكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن نقص الأساتذة في بعض المؤسسات التربوية ناتج عن سببين منها تعطل ملفاتهم بالوظيف العمومي وإعطائهم تأشيرة لاستلام مناصبهم، ولكن مديرية التربية أطالت في إصدار نتائج التوظيف العمومي وهذا بسبب عملية التحقيق في الملفات، إلى جانب أن هناك أساتذة في سن التقاعد منذ شهر ماي، ولكن مديرية التربية تباطأت في تسوية وضعيتهم، خاصة أن هؤلاء المتقاعدين لم يلتحقوا بمناصبهم في شهر سبتمبر رغم العجز الكبير الذي تعاني منه المنظومة التربوية في هذا الإطار، وأصبح من الضروري الآن الحديث عن تعويض المتقاعدين وتسوية وضعيتهم. ودعا أحمد خالد، في تصريح خص به “الفجر”، وزارة التربية إلى فتح باب التوظيف للعقود في انتظار تنظيم مسابقة اخرى في 2014 لتعويض الأساتذة المتقاعدين، وهو الأمر الذي يستدعي للاجتماع مع وزير القطاع في الأسبوع المقبل للطلب بضرورة إجراء تحقيق بمديريات التربية وإحصاء الأماكن الشاغرة على مستوى مختلف المؤسسات التربوية، لأن الأعداد المعلنة التي تسلمتها الوزارة خاطئة. وفي انتظار توفير الحد الأدنى من الأساتذة، خاصة في اللغات، يبقى التلميذ يتخبط بين ما يعطيه الاستاذ وما يستطيع أن يحققه هو من استيعاب علمي يضمن به مستقبلا مشرقا.