أقدم نهار أمس مستيفدون من حيازات لإنجاز سكنات ريفية على قطع الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينة وجيجل، مطالبين بمنحهم قرارات الاستفادة. ورفض المحتجون الانصياع لأوامر الدرك الوطني بفتح الطريق وتكليف ممثلين بمقابلة مسؤولي بلدية حامة بوزيان، مصرين على ضرورة نزول رئيس الدائرة ورئيس البلدية، وهو ما تسبب في عرقلة حركة المرور، حيث عاش مستعملو الطريق جحيما حقيقيا. وأكد محتجون أنهم ملوا الوعود، وهم يلحون على منحهم القرارات بغرض الاستفادة من مساعدة الدولة في إطار السكن الريفي. وكان رئيس بلدية حامة بوزيان قد منح مئات الشبان حيازات، وباشروا في إنجاز سكنات ريفية بحي تبوب بالقرب من مقبرة حامة بوزيان، وفيهم من فضل بيع الحيازة لأثرياء شيدوا ما يشبه المستودعات الكبيرة. ويرفض اليوم المير الحالي تسوية هذه المشكلة، معتبرا أن فيها الكثير من غموض مفضلا فتح تحقيق لمنح القرارات لمستحقيها لا غير، وهو ما يرفضه المحتجون الذين يطالبون باستفادة كل من يحوز على حيازة من القرار.