اشتكى المستفيدون من السكنات الريفية بعين بن السبع، ببلدية حامة بوزيان في قسنطينة، والذين يقارب عددهم 22 مستفيدا، من الانتظار الذي طال أمده من أجل تسوية الوضعيات وتوزيع المنح الخاصة بالسكن الريفي، وهذا رغم حصولهم على الحيازات التي تثبت استفادتهم من هذه السكنات. خلق هذا الوضع نوعا من الضغط انعكس بالسلب على البلدية حاليا من طرف سكانها ومواطنيها، الذين طالما انتظروا بشغف ولهفة كبيرة المنح الخاصة بالسكن الريفي للسنة الجارية من قبل السلطات الولائية، وهذا بغية الحد من أزمة السكن، مطالبين السلطات المعنية والوصية بالتدخل الفوري لتسوية الوضعيات، باعتبار أن هذا المشكل قد يؤدي الى خلق فتنة بين سكان البلدية إذا لم يتم النظر في هذه الأزمة. وحسبما أفاد به رئيس بلدية حامة بوزيان، فسيتم تنصيب لجنة متخصصة لتسوية الوضعيات والنظر فيها، وكذا دراسة حيازات الاستفادة الشرعية منها والغير الشرعية مع إعانات الدولة وكذا ايجاد حلول قانونية لمساعدة المستفيدين الشرعيين وتقديم إعانات لهم ليكون التوزيع كتابيا حسب القانون، باعتبار أن الأراضي المخصصة للسكنات الريفية سيتم فوقها تجسيد مشروع ولائي متعلق بإنجاز سوق جواري. للإشارة، فإنه توجد حالات للاستفادة بطرق غير شرعية على غرار من يملكون حيازة بدون رخصة للأشغال ومن يملك قرار التأهيل مع رخصة الأشغال مع المباشرة بالأشغال، رغم عدم تسوية الوضعيات لحد الساعة. وفي ذات السياق، صرح رئيس بلدية حامة بوزيان عن استفادة البلدية من مجموعة مشاريع جديدة في جميع المجالات الاقتصادية والفلاحية، و كذا التهيئة الحضرية قيد الدراسة مع والي الولاية بغرض نزع الطابع الريفي للبلدية ذات النشاط التجاري الكثيف، مضيفا في سياق حديثه أن هناك بعض المستفيدين من يريدون خلق حالات فوضى بالتحريض وأن هناك من استفاد بطرق غير شرعية.