أجل أنصار شبيبة بجاية وقفتهم الاحتجاجية التي كانت مبرمجة، أمس، أمام مقر مديرية الشبيبة والرياضة للولاية للمطالبة برحيل رئيس الفريق الهاوي حفيظ طياب والفريق المحترف شقيقه الأكبر بوعلام، عقب وفاة والدة الثنائي، فيما ستتنقل مجوعة من مناصري الفريق إلى الملعب صبيحة اليوم للحديث مع لاعبي النادي والمدرب جابور قصد معرفة الأسباب الحقيقية وراء أزمة النتائج الفنية التي لم يحقق بموجبها الفريق البجاوي أي انتصار منذ بداية الموسم، فيما خسر مبارة واحدة بملعبه مقابل خمسة تعادلات بملعب الوحدة المغاربية وثلاث هزائم بعيدا عن قواعده، مكتفيا بتعادل إيجابي واحد بملعب الاإوة براكني بالبليدة أمام الصاعد الجديد أمل الأربعاء برسم الجولة الثانية للرابطة المحترفة الأولى. ذات الوضع دفع بالعميد القبائلي الذي يتقاسم الصف الأخير للبطولة رفقة منافسه الأخير شباب عين الفكرون، الذي فرض عليه التعادل السبت المنصرم، رجلا في الرابطة المحترفة الثانية كونه سيواصل الاعتماد على التعداد المتواضع من لاعبين يفتقرون للخبرة، بما أن النادي لا يمكنه استقدام سوى ثلاثة لاعبين فقط في المركاتو الشتوي. الأنصار يعارضون بقاء جابور بعد مطالبتهم برحيل المدير العام للشركة الرياضية الجياسامبي، رشيد رجراج، إلى جانب رئيس مجلس إدارة الشركة ذاتها، بوعلام طياب، بات المدرب المغترب كمال جابور المستهدف الرئيسي لأنصار النادي المعارضين لبقائه حيث لم يقدم أي شيء، بما أن دار لقمان بقيت على حالها فيما يخص النتائج الفنية الكارثية التي ورثها من المدرب السابق سعدي وخليفته المؤقت طالاح. جابور الذي غادر الملعب غاضبا عقب فشله في الامتحان الحقيقي الأول له منذ استلامه العارضة الفنية للفريق عقب تعادل العلمة الذي أطاح بالمدرب طالاح، مستعد للرحيل إذا طلب منه الرئيس طياب ذلك كونه المسؤول الأول عن الفريق البجاوي، عدا ذلك فإنه سيواصل مهامه بشكل طبيعي، معترفا في ذات السياق بصعوبة مهمة تحقيق الهدف المنشود المتمثل في ضمان البقاء. زافور تعافى وكوليبالي استنفد العقوبة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي البجاوي، فإن تعافي القائد براهيم زافور الذي سيستغل توقف البطولة لاستعادة لياقته البدنية التي ستسمح العودة بقوة إلى اللقاء الصعب الذي سيخوضه أمام السياسي في تنقل محفوف بالمخاطر إلى قسنطينة، يعتبر من بين الأمور الإيجابية التي تبقي على بصيص الأمل، إلى جانب استنفاد المدافع المالي الصلب للشبيبة البجاوية موسى كوليبالي للعقوبة.