عشرات القتلى والجرحى في أحداث عنف تجتاح العراق أعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية أن أكثر من 20 شخصاً على الأقل قتلوا في تفجيرات استهدفت الشرطة العراقية وزواراً كانوا يحيون ذكرى مقتل الإمام الحسين شمالي العاصمة العراقية بغداد. وقالت مصادر أمنية وطبية إن قنابل استهدفت طوافاً للحجاج قرب مدينة بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين بجروح، وفي شرقي تكريت، لقي 6 أشخاص مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش، وفق مصادر أمنية، كما أسفرت هجمات متفرقة استهدفت رجال أمن غربي بغداد عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم ضابطا شرطة، بحسب مسؤولين طبيين. وتأتي هذه الهجمات قبل أيام من الاحتفالات الدينية لإحياء ذكرى مقتل الحسين ثاني أئمة الشيعة، وفي وقت يشهد العراق تصاعداً في حدة أعمال العنف الطائفي، حيث أكدت القيادات الأمنية في محافظة ديالي. أن المجموعات المسلحة تحاول على الدوام استهداف مراسم العزاء التي تقام بمناسبة ذكرى عاشوراء بهدف إثارة العنف الطائفي، وفي ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين سقط 8 قتلى بينهم طفل وأصيب 4 آخرون جراء انفجار سيارة يقودها انتحاري استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة، من جهة أخرى قتلت قوة أمنية ثلاثة مسلحين من عناصر القاعدة في منطقة الجزيرة شمال غربي تكريت، وفي الوقت ذاته أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن اعتقال عدد من المطلوبين يرجح انتماؤهم إلى شبكة إرهابية في منطقتي الدورة وحي الخضراء جنوبي وغربي العاصمة بغداد، كما ذكرت ذات المصادر أنه تم العثور على مستودع كبير للأسلحة والمتفجرات بعد اعتراف عناصر الشبكة. السعودية تؤكد رسمياً اعتذارها عن شغل مقعدها في مجلس الأمن أبلغت أمس العربية السعودية الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بان كي مون، رسمياً رفضها شغل مقعدها الذي انتخبت له في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين ابتداء من بداية العام القادم 2014. وجاء رد الرياض عبر رسالة من مندوب السعودية الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة، السفير عبد الله المعلمي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حيث أُرفق مع الرسالة نسخة من بيان وزارة الخارجية الذي صدر بعد انتخاب السعودية لعضوية مجلس الأمن، الذي شرحت فيه الوزارة الأسباب التي دعتها إلى الاعتذار عن عضويته، وذكرت الرسالة أن السعودية في وضع يؤهلها للاضطلاع بمقعدها في مجلس الأمن الذي انتخبت له في 17 أكتوبر للفترة 2014 - 2015، وأن أسباب هذا القرار تم توضيحها في البيان المرفق الصادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 أكتوبر الماضي، وأفاد المعلمي أن السعودية تؤكد التزامها بالأممالمتحدة ومنظماتها المختلفة، وتعرب عن تقديرها لقيادة الأمين العام للأمم المتحدة القيمة للشؤون العالمية، مؤكداً تصميمه على العمل بشكل وثيق مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل النهوض بقضية السلام والتنمية في العالم. إصابة فلسطيني خلال عملية توغل للجيش الإسرائيلي في غزة ذكرت مصادر طبية فلسطينية إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال عملية توغل للجيش الإسرائيلي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا قتل جنديا إسرائيليا داخل حافلة. وقالت المصادر أن الشاب أصيب بطلق ناري في الركبة اليسرى، جاء من أبراج المراقبة الصهيونية شرقي بلدة القرارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، موضحة أن آليات الاحتلال الصهيوني توغلت صباح أمس لمسافة محدودة شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، من جهته قال الجانب الإسرائيلي أن فلسطينيا قتل إسرائيليا بسبب سجن إسرائيل بعض أقارب الشاب، بحسب ذات المصادر الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الحادث وقع في بلدة عفولة شمالي إسرائيل، وجاء بعد زيادة في أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية عشرة فلسطينيين، كما قتل ثلاثة إسرائيليين منذ استئناف محادثات السلام في شهر جويلية الماضي. كوريا الجنوبيةوروسيا تتفقان على رفض بيونغ يانغ كقوة نووية أكدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون - هي، ونظيرها الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن كوريا الشمالية لن تكون مقبولة أبدا كقوة نووية، وقال الزعيمان في بيان مشترك بعد إجراء محادثات في مكتب الرئاسة بسيول، أن الطريق المنفرد الذي تتخذه بيونغ يانغ لتعزيز قدراتها النووية والصاروخية غير مقبول. مؤكدا أنه لا يمكن أن تتمسك كوريا الشمالية بوضع القوة النووية، وكان بوتين وصل إلى سيول أمس لعقد القمة الثانية مع بارك، وأضاف البيان أنه يتعين على كوريا الشمالية الوفاء بالتزاماتها ووعودها الدولية، بما في ذلك البيان المشترك الصادر في 19 سبتمبر 2005، مشيرا إلى أن المشاركين في المحادثات السداسية المتوقفة منذ فترة طويلة سيبذلون جهودا مشتركة لاستئناف الحوار بشأن تقديم مساعدات مقابل نزع السلاح النووي. يذكر أن المحادثات السداسية التي تضم كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية، الصين، روسيا، الولاياتالمتحدة واليابان توقفت منذ انعقاد القمة الأخيرة أواخر 2008، وقد انسحبت كوريا الشمالية من المحادثات في أفريل 2009 احتجاجا على مجموعة جديدة من عقوبات الأممالمتحدة فرضت عليها، لكنها أعربت مؤخرا عن رغبتها في العودة إلى مائدة المفاوضات.