شهدت، أول أمس، العائلات القاطنة بمنطقتي الرصع وفازة ببلديتي الشقفة والقنار، أجواء من الرعب والخوف جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقتين، لاسيما أن السيول جرفت معها بقايا الأشغال وجذوع الأشجار لتقطع بذلك الطريق أمام التلاميذ والمارة. حسب السكان فإن هذه الفيضانات وراءها الجدار الإسمنتي الذي تم إنشاؤه مؤخرا بعد تسييج حظائر لتوقيف السيارات المستوردة بعد بيع الفلاحين لأراضيهم، إضافة الى قيام أحد المقاولين لسد مجرى الوادي بجانب السوق المعروف للجملة للخضر والفواكه بجيمار. كما عرفت ابتدائية المنطقة عدة تسربات، ما عرقل الدراسة بالمؤسسة. من جهة أخرى أدت الأمطار الغزيرة المتهاطلة على الولاية مند عدة أسابيع الى انزلاقات خطيرة في التربة. فبالإضافة إلى تحرك التربة الزلزالي بأولاد عسكر مؤخرا، فإن العديد من الطرقات عرفت إنزلاقات للتربة منها الطريق الرابط بين مقر بلدية الشقفة وقرية بودكاك، وكذا منطقة تيمريجان بأحلالة بالطريق الولائي الرابط بين الشقفة وبرج الطهر. أما بمنطقة خولة الجبلية التابعة لبلدية الشحنة فقد عرفت الطريق انزلاقا خطيرا تسبب في تكسير المجاري المائية وظهور منحدر خطير يؤكد بشأنه السائق (عبد الرزاق.ك) بأنه طالما يتسبب في حوادث مرور، موضحا بأن الأرض بذلك المكان لاتزال تتحرك بشكل مخيف. كما شهدت منطقة آخرة قريبة منها سقوط صخرة كبيرة للطريق، وهذا رغم كون الطريق لم يمض عليه مدة كبيرة عن الانتهاء من الأشغال بغلاف فاق 50 مليار سنتيم. لذا يطالب كافة سكان القرى المذكورة والي الولاية بالتدخل من أجل حمايتهم من الأخطار التي تهددهم يوميا جراء الانزلاقات والمحاصرة بالمياه عند تساقط الأمطار.