صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بو عبد الله غلام الله، أن ملف أجور الأئمة والذي أثارته الجهات النقابية يحضى بتكفل جدي من قبل الدولة التي تسعى لمراجعة هذه الأجور، مشيرا إلى اختلاف أجور هذه الفئة عن باقي موظفي القطاع، مضيفا أن الأجر الحقيقي للإمام يكمن في ذلك الثواب الديني الذي يتلقاه مقابل دوره الإرشادي، التعليمي والديني. ونوه الوزير لدى إشرافه على افتتاحه للندوة الجهوية لصندوق الزكاة بسيدي بلعباس بتحسن موضوع الخطاب المسجدي بالشكل الذي يمتثل لتعاليم ديننا وثقافة الأمة، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها الأئمة من أجل الصالح العام للمواطنين والتضحيات التي قدموها لاسيما خلال سنوات العشرية السوداء التي سجلت اغتيال 76 إماما. وكان الوزير قد عاين عديد المشاريع بالولاية أهمها تدشين المقر الجديد للمديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف الكائن بحي العربي بن مهيدي، وتدشين المركز الثقافي الإسلامي، كما كشف عن مشاريع مرتقبة في المستقبل على غرار معهد تكوين الإطارات الدينية بسيدي بلعباس والمدرسة النموذجية، ناهيك عن مشروع ترميم مسجد أبو بكر الذي يعد أكبر مساجد الولاية وإنطلاق أشغال إنجاز عديد المساجد المتوقفة بسبب مشاكل تقنية وإدارية.