يواجه عشية اليوم رفقاء القائد ياسين بزاز على أرضهم وأمام جمهورهم الفريق الضيف مولودية الجزائر، في لقاء يسعى فيه الفريق المحلي لإعادة الاعتبار للنادي وتحقيق فوز معنوي سيعيد مما لا شك فيه الاستقرار الذي غاب عن الشباب لعدة جولات، بسبب المشاكل الإدارية التي كادت تعصف بالفريق رغم أنها عجلت برحيل المدرب الفرنكو إيطالي دييغو غارزيتو مرغما قبل لقاء شبيبة الساورة. الكل مجند لتحقيق الفوز في لقاء اليوم ورغم المشاكل وغياب المدرب، إلا أن معنويات اللاعبين في السماء والجميع يعول على الانتفاضة في لقاء اليوم أمام المولودية من أجل إعادة الاستقرار للفريق وتسجيل فوز يمنحهم نقاطا إضافية في سلم الترتيب وفي قلوب الأنصار الذين قاطعوا الفريق من قبل بسبب سوء النتائج. وحسب التدريبات الأخيرة لرفقاء بولمدايس فإنه لا حديث بين اللاعبين إلا عن نقاط المقابلة خاصة بعد تسوية الإدارة لمنحتين خلال الساعات القليلة التي أثلجت صدور اللاعبين ”لكن حذار من قوة المنافس”. بالمقابل فإن منافس الشباب اليوم ليس شبيبة الساورة لأن العميد عاد بقوة خلال الجولات القليلة الماضية وتحقيقه لفوز كبير في لقاء الكأس أمام جمعية الشلف دليل قاطع على قوته خاصة خارج الميدان، ولهذا فإن المأمورية لن تكون سهلة لرفقاء بولمدايس في لقاء اليوم والحذر مطلوب لأن أي تعثر جديد يعني العودة إلى نقطة الصفر. نحو الاعتماد على نفس التشكيلة التي فازت على الساورة وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الطاقم الفني للشباب سيعتمد على نفس التشكيلة التي حققت الفوز في اللقاء الماضي أمام شبيبة الساورة، وربما سيعتمد الطاقم الفني على بعض العناصر التي لم تشارك في تلك المواجهة بسبب المردود غير المقنع لبعض العناصر التي لم ترق إلى المستوى المنتظر منها، خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي كان الحلقة الأضعف في تشكيلة الثنائي ڤواوي ومنير لعور. دعوة لعودة الأنصار إلى المدرجات ومساندة الفريق يعول مسيرو النادي عشية اليوم على أنصار الفريق من أجل غزو مدرجات ملعب الشهيد حملاوي قصد إعطاء الدعم اللازم للاعبين من أجل كسب نقاط اللقاء، والتي اعتبرها الجميع مهمة نظرا للوضعية التي يوجد عليها الفريق على سلم الترتيب قبل نهاية مرحلة الذهاب بلقاءين فقط.