توفي، الليلة ما قبل الماضية الشاب “ب.ج” 39 سنة متأثرا بحروق بليغة في جسده، بعد أن قام الضحية منتصف الشهر الماضي بإحراق جسده أمام مقر دائرة عين التوتة بباتنة، احتجاجا على أزمة السكن التي يعيشها، وحسب المعطيات فإن الضحية أقدم على فعلته بعد أن سربت له معلومات بعدم إدراجه في قائمة المستفيدين التي لم تعلق بعد في ذلك الحين، و قد نقل بعدها إلى استعجالات مستشفى عين التوتة قبل أن يحول إلى مصلحة الحروق بمستشفى باتنة الجامعي، حيث مكث لأيام قبل وفاته .