توفي، أمس، بمستشفى باتنة الجامعي، الشاب الذي حاول الانتحار منذ حوالي شهر أمام مقر دائرة عين التوتة، 35 كلم جنوبي ولاية باتنة، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة نخرت جسده جراء إضرام النار في جسمه، مباشرة بعد أن سكب البنزين على نفسه. وترجع حادثة محاولة الانتحار التي قام بها هذا الشخص، صاحب 39 سنة، إلى ورود معلومات إليه بعدم وجود اسمه ضمن قائمة 500 سكن اجتماعي التي علقت الأسبوع الماضي فقط، ما جعله يصاب باليأس وتزداد حالته سوءا، خاصة أنه كان يعيش في وضعية اجتماعية صعبة انتهت بطلاقه من زوجته وتشتت أبنائه بين عائلته وعائلة زوجته، حسب مصادر محلية من المنطقة.