بسبب هزيمة الخضر أمام صربيا أبعد سعدان 4 ركائز قبل مونديال جنوب إفريقيا رغم أن معظم المنتخبات المشاركة خلال نهائيات كأس العالم المقبلة تكون قد ضبطت برنامج مبارياتها الودية وحددت منافسيها تحضيرا للعرس العالمي بالبرازيل، إلا أن أمور المنتخب الجزائري تختلف كثيرا في ظل تواصل الفاف وحليلوزيتش في سياسة التماطل قصد إيجاد أرضية اتفاق مع منافسيهم،رغم أن بعض المنتخبات أكدت مؤخرا استعدادها لمواجهة الخضر في صورة البرتغال وأوكرانيا، لكن المدرب البوسني وفقا لبعض التقارير رفض هذه الاقتراحات وهو ما لا يخدم بدون شك المنتخب الجزائري قبل خمسة أشهر فقط من الموعد العالمي. ووفقا لبعض المصادر فإن تماطل حليلوزيتش وتردده في كل مرة في قبول عرض بعض المنتخبات لملاقاتها وديا يعود إلى تخوف الناخب الوطني من إمكانية تأثير هذه المواجهات على معنويات اللاعبين سيما في حال تسجيل التشكيلة الوطنية لهزيمة ثقيلة أو قاسية، فضلا على أن حليلوزيتش لا يود خسارة سمعته ومشواره الإيجابي بمجرد هزيمة في لقاء ودي. واستدل في ذلك حليلوزيتش بما وقع للخضر قبل موعد كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 حينما تكبد آنذاك أشبال المدرب رابح سعدان هزيمة قاسية ضد صربيا بملعب 5 جويلية، وهي الهزيمة التي أثرت كثيرا على التشكيلة الوطنية التي عرفت تغييرا كبيرا قبل أيام من المونديال، بعدما أقدم سعدان على إبعاد أبرز اللاعبين ممن ساهموا في ملحمة أم درمان،حيث كان أكبر الضحايا من العناصر المحلية في صورة زاوي سمير ورحو سليمان وغيرهم.. حليلوزيتش يفضل مواجهة منتخبات متواضعة لرفع المعنويات قبل المونديال وبحسب ذات المصادر دائما، فإن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أضحى يفضل عدم المجازفة بمواجهة منتخبات لها باع كبير في الكرة المستديرة مخافة متأثير نتائج هذه المباريات على نفسية اللاعبين، سواء بالإيجاب أو بالسلب، حيث أوضحت هذه المصادر أن حليلوزيتش يدرك جيدا أن الهزيمة أمام منتخب قوي من شأنها أن تؤثر على معنويات المجموعة والعكس أيضا، حيث أن تحقيق فوز على هذه المنتخبات من شأنه أن يدخل الغرور أكثر على نفسية اللاعبين قبل الخوض في المنافسة الرسمية والحقيقية في كأس العالم، ولعل الجزائر تتذكر جيدا المواجهة الكبيرة التي لعبتها أمام الأرجنتين ببرشلونة قبل أن تخيب في لقار رسمي أمام غينيا التي حطمت آمالنا في الوصول إلى كان 2008.