شهدت مونيكا سبير، ملكة جمال فنزويلا لسنة 2004 وزوجها نهاية مأسوية مساء يوم الاثنين الماضي على يد لصوص كانو يحاولون سرقة سيارتهما. وأفاد موقع “يونيفيزن” الفنزويلي، أن سبير كانت أيضا بمعية ابنتها مايا من زوجها الأسبق توماس هنري بيري ذات الخمس سنوات، والتي شهدت المأساة بكاملها وأنها قد أصيبت في الحادث بعيارات نارية في ساقها، وأنها كانت تعيش حياة هادئة مع زوجها الانجليزي (39 عاما) في مدينة مياميالأمريكية، وأنها كانت في زيارة خاصة لموطنها الأصلي لتصوير مشاهد عن جمال مناظره الطبيعية لاستقطاب السياح إليه. وترجع ظروف المأساة إلى مساء الاثنين، لما خرجت مونيكا بمعية زوجها وابنتها، لتفرجها على البلد الذي شهد مسقط رأسها، فأصاب عطب سيارتهما مما اضطرهما للتوقف في الطريق السيار الرابط بين بويرتو كبيلو بفالنسيا، في انتظار قاطرة ليتفاجآ بمسلحين يسطون على سيارتهما ويقتلانهما على التو. وفي تعليقه عن الحادث، صرح وزير العدل الفينزويلي ميغيل رودريغيس أن سرقة السيارة كانت وراء دافع القتل. وأن مصالح الشرطة قد فتحت تحقيقا لملاحقة الجناة البالغ عددهم خمسة أشخاص. ويشار أن جرائم القتل في فنزويلا بلغت أرقاما مرعبة خلال السنوات الأخيرة.