يطالب مرضى القصور الكلوي المترددين على مستشفى محمد السايح ببلدية الصبحة، في الشلف، بمضاعفة أجهزة تصفية الدم بالمؤسسة الاستشفائية، بالنظر إلى عدم قدرة الأجهزة المتوفرة على ضمان تغطية صحية لهؤلاء المرضى الذي يقدر عددهم بأكثر من 60 مريضا مرتبطا بذات المؤسسة الاستشفائية. وحسب هؤلاء المرضى الخاضعين للعلاج بذات المؤسسة، فإن معاناتهم تزداد، علاوة على المرضى الذي ابتلوا به بنقص الأجهزة وعدم قدرة القائمين على المؤسسة تلبية طلبات المرضى المقدر عددهم ب64 مريضا، والذين يخضعون لعملية التصفية لمدة ساعاتيين على مدار يومين في الأسبوع، فضلا عن قدم هذه الأجهزة وعدم وجود طبيب مختص في تصفية الدم، وهو ما يطرح إشكالية جدوى توفير مثل هذه الأجهزة في ظل غياب متخصصين لضمان تغطية صحية أفضل وتكفل جيد بالمرضى الذي يقصدون هذه المؤسسة، خصوصا من الجهة الغربية للولاية. وحسب مصدر مسؤول من المؤسسة الاستشفائية فإن عملية اقتناء أجهزة جديدة جارية، وسيتم تدعيم المصلحة ب03 أجهزة جديدة ضمن برنامج الوزارة لتدعيم مصالح تصفية الدم بأجهزة تصفية الدم، للتكفل الأحسن بهؤلاء المرضى وضمان تغطية صحية جيدة، خصوصا بالنسبة للمؤسسات الاستشفائية التي تعرف توافدا كبيرا للمرضى.