شكل أساتذة وموظفو ثانوية عبد الحفيظ بوالصوف بميلة التي تضم أزيد من الف تلميذ لجنة أزمة لتسير هذه المؤسسة، بعد ”حالة التسيب التام” التي عرفتها خلال الأيام الماضية بسبب إضراب الناظر والمدير، وشغور منصب مستشار التربية والمقتصد الرئيسي ونقص التاطير التربوي. وحسب البيان الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه، فإن تشكيل هذه اللجنة يأتي بمبادرة من الأساتذة والعمال وجمعية أولياء التلاميذ بعد ”حالة الفوضى” التي عرفتها الثانوية، والتي أدت إلى إتلاف العشرات من الكراسي والطاولات وتكسير زجاج النوافد من طرف بعض التلاميذ المشاغبين الذين استغلوا حالة الشغور التي تعرفها المؤسسة للعبث بمحتويات الأقسام، وهو ما أدى إلى تسريح تلاميذ السنة أولى والثانية ثانوي لمدة أسبوع وإلى غاية الأحد القادم حفاظا على المؤسسة من التخريب، والإبقاء على الدروس بالنسبة للأقسام النهائية المقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا إلى غاية استقرار الأوضاع بالثانوية. وطالب البيان بتدخل المديرية الوصية بميلة بتدعيم الطاقم الإداري، وتعيين مقتصد رئيسي ومستشار للتربية الشاغر منذ 3 سنوات ومساعدين تربويين من فئة الذكور لسد العجز الحاصل في هذا المجال، وكذا تعيين طباخ رئيسي للمطعم الذي يقصده أزيد من 400 تلميذ يوميا. للإشارة، فإن إضراب المدراء والنظار على مستوى ثانويات الولاية قد أدى إلى حالات من التسيب والفراغ الإداري مما تسبب في ظهور حالات من عدم انضباط التلاميذ والتعدي على المراقبين وبعض الأساتذة.