إضراب أساتذة ثانوية طارق يدخل أسبوعه الثاني والامتحانات تؤجل دخل إضراب أساتذة ثانوية طارق ابن زياد بمدينة العلمة شرق سطيف أسبوعه الثاني، احتجاجا على ظروف التمدرس ،خاصة إفتقار الأقسام لكراسي وطاولات لائقة ووجود عديد من النوافذ محطمة، إضافة إلى نقص فادح في الوسائل البيداغوجية، وهو ما أدى بالإدارة إلى تأجيل إمتحانات الفصل الأول لموعد لاحق. وحسب مصادر مسؤولة من الثانوية التي تحصي أزيد من 1200 طالب وطالبة، فإن الأساتذة قرروا عدم استئناف الدراسة إلا بعد تدخل المصالح المعنية من أجل تسوية المشاكل العالقة سواء الإدارية منها أو البيداغوجية، في ظل شغور منصب مدير أو ناظر ينوبه منذ عدة من أشهر ، فالأول لم يتم تعويضه بعد وتم تعيين مكلف بالتسيير مؤقت في مكانه، في الوقت أن الناظر يوجد في عطلة مرضية، ما جعل الأمور تنفلت وتخرج عن إطارها الطبيعي. أولياء التلاميذ بدورهم طالبوا بضرورة إيجاد الحلول في أقرب الآجال من أجل إستئناف الدراسة، خصوصا أن امتحانات الفصل الأول تنطلق غدا في أغلب الثانويات وتقرر تأجيلها إلى موعد لاحق في ظل قيام الأساتذة بالإضراب طيلة الأسبوعين الأخيرين، ما سيؤثر سلبا على التلاميذ ،المطالبين بإستدرك الدروس التي فاتتهم أثناء عطلة الشتاء، خصوصا المقبلين على شهادة البكالوريا الذين ينتظرهم إمتحان مصيري نهاية السنة الجارية. متحدث باسم الأساتذة أشار إلى أنهم يطالبون بتحسين ظروف التمدرس التي أصبحت غير ملائمة للتحصيل التربوي والتعلمي، في ظل حالة الإنفلات التي باتت تميز الثانوية، حيث أن غياب المدير سمح بخلق حالة من الشغور حالت دون تسوية العديد من الأمور الإدارية والبيداغوجية وجعل صبرهم ينفذ في ظل الوعود التي تلقوها في العديد من المرات بتعيين مدير قادر على تولي مسؤولية المؤسسة التي تعاقب عليها أزيد من 5 مدراء في الموسمين الدراسيين الأخيرين، ما ولد حالة من اللاإستقرار. للإشارة فقد حاولنا الإتصال بمديرية التربية لكننا لم نتمكن .