أمر أميار مقاطعة الروبية بحل مشكل العقار العالق لأكثر من 20 سنة أعلن، أول أمس، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، عن تشكيل لجنة تتكفل بإعادة تهيئة كافة المناطق الصناعية المتواجدة بعاصمة البلاد والمقدرة ب242 مؤسسة موزعة عبر كافة بلديات الروبية، الرغاية، وادي السمار، الشراڤة وبراقي..، والتي يترأسها مدير الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بعد تخصيص الدولة مبالغ مالية معتبرة لها باعتبارها المحرك الاقتصادي للبلاد، مع برمجة إنشاء 49 منطقة صناعية على مستوى الطريق السيار شرق - غرب، بعد الإعلان عن مناقصة وطنية دولية بهدف تسهيل عملية التبادل التجاري عبر الولايات. أعاب المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، خلال زيارته التفقدية للمنطقة الصناعية ”الرويبة - الرغاية” على المسؤولين ومسيري المؤسسات المتواجدة، غياب كافة شروط النظافة والتهيئة الخارجية التي تليق بها باعتبارها مجمعات اقتصادية هامة، حيث تفاجأ زوخ من كثرة النفايات وغياب التسييج الخارجي والأمن بهذه المناطق الناشطة، حيث شدد على المدراء الذين حضروا الاجتماع بضرورة التكفل بالتهيئة الخارجية لمؤسساتهم ومنحها الصورة التي تليق بها، قبل أن يتم توجيه اندارات بغلقها النهائي نظرا للمشاكل البيئية التي تتسبب فيها هاته الأخيرة، قائلا بالحرف الواحد ”لا تجبروني على اتخاذ قرارات تعسفية ضد المخالفين للتعليمة”. وكلف الوالي مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالعاصمة، عبد الله بن حمو، بترؤس لجنة لإعادة تهيئة كافة المناطق الصناعية، خاصة وأن الدولة قامت بتخصيص مبالغ مالية هامة في هذا الشأن، حيث سيتم القيام بالتكفل بالدراسات الأولية للانطلاق في مشروع التهيئة في أقرب الآجال الممكنة، مضيفا بالمناسبة أنه قد انطلقت الأشغال بإنجاز 5 مناطق صناعية من بينها ولاية غليزان، بهدف توسيع المناطق الصناعية عبر التراب الوطني على غرار ولايات عدة مستفيدة من بينها تلمسان، عين تيموشنت، غليزان، معسكر، الشلف عين الدفلي، سطيف وبرج بوعريرج وصولا إلى عنابة. من جهة أخرى، ولدى الاستماع لكافة انشغالات الأميار بمقاطعة الرويبة، أمر زوخ بحل مشكل تسوية العقار بهراوة والرويبة خاصة سكان تجزئة حوش الرويبة ولاكادات، وسكان حي لعربي خالد أو حي المسجد ببلدية هراوة، الذين قاطعو الوالي لدى زيارته للمنطقة عن طريق تعويض السكان بأوعية عقارية أخرى.