اعترض سكان حي بوزقزة ببلدية رغاية وسكان بلدية هراوة بالرويبة بالعاصمة موكب والي العاصمة عبد القادر زوخ للاحتجاج ضد التهميش والتلاعب بالعقار رافعين جملة من المطالب يتصدرها السكن وإيجاد حلول سريعة لأوضاعهم الصعبة والمزرية بينما تفادى الوالي الرد على السكان الذين حاصرتهم الشرطة وطلبت منهم الهدوء وعدم التشويش على الزيارة. وأمر والي ولاية الجزائر أمس عقب الزيارة التفقدية التي قادته إلى المقاطعة الإدارية لرويبة من مدراء المؤسسات الاقتصادية على مستوى المنطقة الصناعية لرويبة بمجمع صناعة السيارات snvi بضرورة رفع المعدات غير صالحة وذلك بإعادة تحويلها لمواد مصنعة مشددا على ضرورة رفع النفايات من المنطقة الصناعية لتحسين وجهها، داعيا المسؤولين إلى الإسراع في عملية التهيئة مؤكدا أن الدولة ستتكفل من حيث الإمكانيات فيما يخص إعادة تهيئة الحظيرة الصناعية. وأوضح مدير الصناعة على مستوى الولاية ان ما نسبته 242 مؤسسة اقتصادية عمومية وخاصة تنشط بالمنطقة الصناعية الرابطة بين بلدية الرويبة والرغاية مشيرا أن المنطقة تعرف عدة نقائص من أبرزها غياب النقل والتهيئة وكذا المساحات الخضراء. من جهته أكد، مدير التكوين المهني زقنو احمد بولاية الجزائر أن الولاية أبرمت عقودا مع الشركات والمؤسسات الاقتصادية بغية توظيف الممتهنين المتكونين عندها موضحا ان الولاية تحوي على 11 معهدا و 8 مراكز التكوين بالإضافة الى انها تعمل على انجاز مركزين في كل من تسالة المرجة والمدينة الجديدة سيدي عبد الله. كما وقف الوالي خلال زيارته التفقدية على مشروع انجاز مساحات الخضراء بكل من حي السيقنا في بلدية رغاية وأعطى إشارة انطلاق دراسات من اجل إعادة تهيئة السوق اليومي لبلدية الرغاية الذي يعرف وضعية كارثية وذلك بإعادة بنائه على شكل طوابق بالإضافة إلى إعادة دراسة المنطقة الرطبة بالرغاية وتحويلها الى مكان للترفيه والتسلية حتى تستفيد منه العائلات. وعاين مشروع انجاز مسجد للدراسات القرآنية في بلدية هراوة كما وقف على أشغال مشروع تهيئة الحديقة العمومية ببلدية رويبة وطالب بتسريع وتيرة الإنجاز. وأمر زوخ خلال الجلسة التي عقدت بمقر بلدية رويبة رؤساء البلديات بضرورة تسوية وضعية أصحاب العقار بتعويضهم أو بمنحهم عقار آخر. كما طلب منهم السعي لكسب المعارضة لخلق جو من الهدوء على حد قوله، مشيرا إلى ضرورة إشراك المواطنين في مناقشة مختلف المشاكل لدفع وتيرة التنمية وتحسين وجه البلديات، مرجعا سبب عزوف السياح عن القدوم إلى الجزائر لغياب ملامح النظافة في القرى والمدن.