أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تخفيف المجتمع الدولي للعقوبات عن إيران أدى إلى تصعيد الأخيرة من عدوانها الدولي، مهدّدا بمواصلة الغارات الإسرائيلية ضد قطاع غزة. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي أمس أن المجتمع الدولي عمد إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران في مقابل ذلك تزيد إيران من عدوانها الدولي، مشيرا إلى أن هذه نتيجة حتمية للخطوات التي اتخذت حتى الآن في تعامل القوى الكبرى مع طهران، وقال نتنياهو ”لم تؤد هذه التسهيلات الدولية إلى تخفيف العدوان الدولي الذي تمارسه إيران وفعلا حدث العكس التام، وقد التقى وزير الخارجية الإيراني مؤخرا بأمين عام الجهاد الإسلامي وإيران تواصل تزويد المنظمات الإرهابية بأسلحة فتّاكة وتواصل ارتكاب المجازر في سوريا والآن انضم إلى سلسلة هذه الخطوات الهجوم الخطير وشديد اللهجة الذي شنّه حاكم إيران علي خامنئي على الولاياتالمتحدة، إلى جانب إرسال سفن حربية إلى المحيط الأطلسي”ن كما تطرق نتنياهو إلى استشهاد نشطاء في قطاع غزة وإطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، وهدد قائلا ”تعتمد سياستنا الحازمة ضد الإرهاب على مبدأ بسيط: ”من يعتدي علينا أو اعتدى علينا أو ينوي الاعتداء علينا، سيدفع حياته ثمنا لذلك”. إلى ذلك أفادت مصادر طبية فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح، أحدهما في حال خطرة، أمس في غارة إسرائيلية استهدفت وسط قطاع غزة، وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة ”حماس”، أن ”طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت دراجة نارية ما أدى إلى إصابة مقاوم فلسطيني بجروح خطيرة أدت الى بتر ساقه كما أصيب فلسطيني آخر كان يمر بالمكان الذي استهدفه القصف بدير البلح وسط قطاع غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عنه أن ضربة جوية استهدفت عبد الله خرطي العضو الأساسي في لجان المقاومة الشعبية التابعة للجهاد العالمي، وقد أطلق 33 صاروخاً منذ بداية السنة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل بحسب الجيش.