قامت مصالح قطاع السياحة، قصد فتح أكبر قدر من مناصب الشغل بالقطاع، بإبرام اتفاقية مع التكوين المهني والتشغيل بحضور إطارات من الوزارات المعنية لتفعيل مجال التكوين، وذلك بعد استقبال متربصين سيتخرجون خلال الأشهر القادمة. العملية باتت على الأبواب وتشمل تخصصات الطبخ، الخبازة، ودليل سياحي.. خاصة بعد أن أضحت عاصمة الغرب الجزائري، الباهية، مقبلة على تغيير كبير في هذا المجال باستقطابها للعديد من السياح واحتضانها لأكبر الملتقيات والمؤتمرات الوطنية والدولية، الأمر الذي جعل توفر الهياكل والتكوين في الفندقة والسياحة ضروريا بهذه الولاية، زيادة على تكوين شبان مرشدين سياحيين ذوي كفاءة. وشدد مدير السياحة على كل مدراء الفنادق بعث كل الاحتياجات في المجال الفندقي وتخصصات الطلبات، حيث ستقوم مصالحه بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني والتشغيل بجلب اليد العاملة والتقليص من حدة البطالة. وصرح ذات المتحدث أن هؤلاء الشبان تمت مناقشة إمكانية إدماجهم مباشرة بمجرد طلب من إحدى المديريات التي اجتمعت، فضلا عن الثلاثة الاخرى سالفة الذكر بغرض سدها لعدد من المناصب الشاغرة، وكون المتخرجين حاملو شهادات تتعلق بتخصصات هم في حاجة إليها، بالإضافة إلى المشروع المتعلق بإنشاء معهد متخصص في السياحة والفندقة بعين الترك. وأكد مدير التكوين والتعليم المهنيين إمكانية فتح تخصصات لا يحتوي عليها القطاع، وذلك حسب متطلبات السوق، مع العلم أن القطاع يضم إلى غاية الآن 18 مكونا، مع إمكانية توظيف 10 آخرين.