يتفوق المنتخب البلجيكي لكرة القدم على منتخبنا الوطني الجزائري من حيث الجاهزية واللياقة البدنية قبل أقل من أربعة أشهر من المواجهة الافتتاحية التي ستجمع المنتخبان في 17 جوان في الدور الأول من نهائيات كأس العالم، هذا ما توضحه فعليا أرقام اللاعبين من الجهتين إذا ما قارنا بين الأسماء الموجودة في آخر قائمة أعلن عنها التقني البلجيكي ويلموتس ومدرب الخضر وحيد حاليلوزيتش. لتقديم تصور واضح حول ما ينتظر دفاع المنتخب الوطني الجزائري في مواجهة منتخب بلجيكا والتحديات التي يجب على الناخب الوطني أن يرفعها في الفترة المتبقية عن موعد هذه المواجهة، ارتأينا إلى الرجوع لاحصائيات أهم اللاعبين من الجهتين، وركزنا في هذه المقارنة على خط الهجوم باعتباره أهم الخطوط دون الانقاص من قيمة المدافعين ولاعبي الوسط ولا حتى حراس المرمى ودورهم في تحقيق المكاسب. يملك مهاجمي منتخب بلجيكا رصيدا معتبرا من الأهداف يفوق بكثير مهاجمي المنتخب الوطني الجزائري، وذلك منذ انطلاق الموسم الجاري حيث نجحوا في تسجيل 39 هدفا لفريقهم دون احتساب الأهداف التي سجلوها للمنتخب البلجيكي على غرار نجم تشيلسي الانجليزي ايدين هازارد الذي سجل بمفرده 12 هدفا في 2191 دقيقة لعبها في هذا الموسم، ويأتي في الدرجة الثانية لاعب ايفرتون الانجليزي لوكاكو الذي تمكن هو الآخر من البروز بتجسيده لتسعة أهداف في 1585 دقيقة بملاعب الدوري الانجليزي الممتاز، ويتبعه بفارق ضئيل زميله بنفس الفريق ميراليس الذي سجل سبعة أهداف في 1817 دقيقة، وبالاضافة إلى مواطنهما في أستون فيلا الانجليزي بينتيكي الذي سجل لفريقه سبعة أهداف في 1686 دقيقة، ويعد مهاجم نابولي ميرتينس من المهاجمين البلجيك الذين برزوا في البطولة الايطالية مع نادي نابولي بخمسة أهداف في 1170 دقيقة. لعل هذه الأرقام التي حققها مهاجمو منتخب بلجيكا تخيف دفاع المنتخب الوطني والمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي يعول على مهاجميه كذلك في هذه المقابلة لتخفيف الضغط على الخط الخلفي، الخضر لا يملكون أرقام منتخب بلجيكا لكنهم أظهورا فعلية كبيرة مع فرقهم على غرار إسلام سليماني صاحب ال6 أهداف في البطولة البرتغالية مع فريقه ليشبونة، بالرغم من وضعيته كلاعب احتياطي ومشاركته في أقل من 400 دقيقة، إضافة إلى سوداني صاحب ال10 أهداف لكرواتيا زاغرب في 1333 دقيقة ورفيق جبور العائد بقوة بعد انضمامه في الميركاتو لفريق نوتنغهام فورسيت الانجليزي ووفق في تسجيل هدفين في 227 دقيقة.