تصاعدت أعمال العنف والشغب بصورة مخيفة بمدينة ساوباولو البرازيلية، احتجاجا على تنظيم البرازيل لنهائيات كأس العالم المنتظرة بداية من شهر جوان، ما جعل المدينة من بين أكثر المدن البرازيلية اضطرابا قبل المونديال، في الوقت الذي ينتظر أن تستضيف ساوباولو ما يفوق ثلاثة ألاف جزائري والملايين من السائحين عبر العالم في الفترة المقبلة. وذكرت وكالة ”إيه بي آر” البرازيلية للأنباء أن 46 حافلة على الأقل قد احترقت، فيما تعرضت 113 أخرى لنوع من الإضرار العمدي منذ مطلع 2014 في ساوباولو، التي تستضيف في شهر جوان المقبل العديد من مباريات كأس العالم لكرة القدم، فضلا عن إقامة المنتخب الوطني الجزائري، وأنصار الخضر. وشهدت مدينة ساوباولو نهاية الأسبوع المنصرم، حادثة مؤسفة، في حي جواروليوس، حيث صعد ثلاثة مسلحون إلى إحدى الحافلات، مما أجبر الركاب على ترك الحافلة، ثم أضرموا فيها النيران، وهي الحادثة التي شغلت الرأي العام بالبرازيل هذه الأيام. وتقع تلك الحالات دون أن تتمكن السلطات من تحديد أسباب تلك العمليات، وقبل ثلاثة أشهر من استقبال المدينة لآلاف السائحين من أجل أول مباراة في كأس العالم، بين البرازيل وكرواتيا، التي ستقام على ملعب نادي كورينثيانز الجديد. وسيتنقل أنصار المنتخب الوطني إلى ساوباولو في 13 جوان القادم، حيث مقر إقامة الأنصار بمدينة ”فلوريانوبوليس” التابعة لولاية ساوباولو، في حين يقيم المنتخب الوطني بمدينة ”سوروكابا” التي تبعد كثيرا عن إقامة أنصار الخضر.