ينزل نصر حسين داي ضيفا غدا على أمل مروانة في مباراة متباينة الأهداف، بما أن أعين الملاحين مصوبة نحو العودة بالزاد كاملا من الأوراس، يبقيهم رفقة أندية المقدمة، إلا أن هذه المأمورية تبقى صعبة على الأوراق بالنظر إلى قوة الأمل على أرضه وأمام جمهوره، وهو ما وقف عليه المدرب يونس إفتيسان طيلة أسبوع كامل من التدريبات. ويُجمع رفقاء المخضرم حيماني على ضرورة الاستمرار على نفس الوتيرة، أو بمعني آخر هم عازمون على رفع التحدي والعمل بكل جد للإطاحة بالأمل والفوز بالنقاط الثلاث، التي ستفتح له طريق الصعود على مصراعيه، وهو ما أكده إفتيسان للاعبيه، عندما طلب منهم التركيز في هذه المباراة، التي قد تكون مفتاحهم نحو الاقتراب أكثر من تحقيق الهدف المسطر والمتمثل في العودة إلى حظيرة النخبة مع إسدال الستار على بطولة هذا الموسم، التي لم يبق على نهايتها سوى سبع جولات لا غير. نحو الاعتماد على نفس التشكيلة المألوفة وعلى صعيد التشكيلة الأساسية، فإن الطاقم الفني لن يُجري أي تغييرات عليها، وإن كانت بعض العناصر الاحتياطية قد أبدت عن نواياها في العودة إلى التعداد الأساسي في صورة المهاجم بوحربيط، الذي استرجع مستواه بتألقه في اللقاء الودي الأخير أمام نادي الكحلة، في الوقت الذي يستعد بوسعيد لأخذ مكانته في التشكيلة رفقة القائد عبد السلام، كما سيعود المدافع هيريدة الذي استنفد العقوبة، وهو ما يريح إفتيسان أكثر، حيث تعددت لديه الحلول بشأن خياراته لهذه المأمورية المهمة. بعثة النصرية ستبيت في مدينة عين آزال على صعيد آخر، يتدرب الملاحون صبيحة اليوم بملعب الزيوي، قبل أن يشدوا الرحال بعد الظهيرة إلى مدينة عين آزال، حيث سيبيتون قبل التوجه غدا إلى مروانة، لمواجهة الأمل المحلي، علما أن هذه المدينة تقع بين ولايتي سطيف وباتنة.