قال رئيس الحركة الثقافية الأمازيغية، رشيد بلخيري، إن التصريحات غير المسؤولة التي استهدفت سكان المنطقة المجاهدة الأوراس، الغرض منها تقسيم الجزائر وزرع الفتنة بين أبنائها لأهداف معلومة. وعبر رشيد بلخيري، عن أسفه للتصريحات التي صدرت عن المدير الحملة الانتخابية لرئيس بوتفليقة، عبد المالك سلال، مشيرا إلى أنه كان من المفروض أن يكون خطابا مسؤولا يوحد صفوف الجزائريين ويعزز فيهم الروح الوطنية، وهذا لتحقيق أهداف التنمية التي تحتاجها الجزائر في هذا الظرف بالذات. ودعت الحركة الثقافية الأمازيغية، الكائن مقرها بولاية باتنة، المواطنين للانضمام إلى مسعى التغيير السلمي من أجل إقامة دولة ديمقراطية تصان فيها الحقوق والحريات، وتبسط المساواة بين الجميع. رئيس الحركة وفي دعوة له أكد أن المسيرة السلمية التي نظمها سكان الأوراس، ليست المحطة الأخيرة في الخرجات التي ستنظمها الحركة والمواطنون للمطالبة بالتغيير الحالي والمستعجل للأوضاع، مثلما نص عليه بيان أول نوفمبر، وتابع بأن الرهان الحالي يشكل فرصة لا تعوض من أجل إعادة طرح إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية، معتبرا أن الانشغال الذي يرفعه سكان الأوراس اليوم، لقي مساندة من جميع سكان الجزائر بالشمال والجنوب والغرب والشرق، ”لأنهم يلتقون في أهداف محاربة الرشوة وإقرار الحريات وافتكاك الحقوق”.