أقدم سكير في العشرينيات من العمر على اقتحام مسكن كهل في الأربعينيات من العمر، معتقدا أنه بيت عشيقته، ليتفطن بعدها أنه أخطأ في العنوان وهمّ بمغادرة المكان غير أن الأوان كان قد فات، لأن أمره اكتُشف من طرف الضحية الذي اتصل برجال الأمن وبجيرانه يستنجد بهم، لاسيما أن ابناءه عاشوا رعبا فظيعا. وبعد عملية بحث ومطاردة تمكن رجال الأمن من القبض على المتهم الذي اعترف باقتحامه لفناء المنزل الذي اعتقد أنه بيت عشيقته، ناكرا جرم محاولة السرقة. .. وابن عاق يعتدي على والده ضربا قيد ستيني شكواه أمام مصالح الأمن ضد فلذة كبده، مؤكدا في معرض شكواه أن هذا الأخير قام بالاعتداء عليه ضربا. وخلال جلسة المحاكمة التي حضرها الأب وابنه، أكد الضحية أنه ضاق ذرعا من تصرفات ابنه غير السوية واصفا إياه بمدمن مخدرات، وأكد أنه في كل مرة يعتدي عليه ويحاول قتله عن طريق مطاردته بالسيارة.. ليطالب القاضي الجزائي بتطبيق القانون في حق ابنه وعقابه.