ثمّنت تنسيقية الأحزاب المقاطعة لرئاسيات 17 أفريل، الموقف المشرف للشعب الجزائري من خلال وقفاته الاحتجاجية عبر كافة أرجاء الوطن، ونددت بالتهديدات اللفظية والتهم الواهية الصادرة عن ممثلي المترشح الغائب إزاء المقاطعين. طغت الأحداث الأخيرة التي شهدتها العديد من ولايات الوطن والمتعلقة بالاحتجاجات وأعمال الشغب أثناء زيارات ممثلي المترشح الحر بوتفليقة، أشغال اجتماع تنسيقية الأحزاب المقاطعة، المندرج في إطار اللقاءات الدورية، حيث ثمّن المجتمعون الموقف المشرف للشعب من خلال وقفاته الاحتجاجية من خلال تنظيمات غير حكومية وشخصيات مستقلة ومواطنين اتفقوا جميعا حول عنوان واحد: المقاطعة. واعتبرت الأحزاب التي عقدت اجتماعها بحضور أعضاء التنسيقية، أن الأزمة السياسية القائمة لا تتعلق بالولاية الرئاسية الرابعة للرئيس بوتفليقة فقط، بل لنظام حكم فاسد وجب العمل على ترحيله بالطرق السياسية السلمية، ونددت التنسيقية في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، بالتهديدات اللفظية والتهم الواهية الصادرة عن ممثلين للمترشح الغائب إزاء المقاطعين، في إشارة منهم إلى التهم التي أطلقها وكلاء المترشح عبد العزيز بوتفليقة في حقهم ووصفهم بدعاة الفوضى والفتنة، وتعريض الجزائر إلى خطر التدخل الأجنبي، وعلى هذا الأساس اتفق رؤساء الأحزاب والشخصيات الوطنية تنشيط ندوة صحفية مشتركة يوم الجمعة 11 أفريل 2014 بمقر حمس.