جون ماري بورني محافظ الشرطة: "من المستحيل أن نجنّد الأمن لتأمين المواجهة" باتت مواجهة المنتخب الوطني الجزائري، ونظيره الأرميني المنتظرة في 31 من شهر ماي القادم مهددة بالإلغاء، بسبب رفض السلطات السويسرية تأمين المواجهة، وهو الأمر الذي قد يعرقل تحضيرات التشكيلة الوطنية تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل. كشفت تقارير إعلامية، أمس، أن شرطة مدينة سيون السويسرية، قد رفضت فكرة برمجة المباراة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الأرميني في 31 ماي القادم، بعد أن كان من المقرر إجراؤها بجنيف في نفس اليوم، ما يعني أن اللقاء قد يلغى نهائيا، أو قد يتم نقله إلى مكان آخر. وأكد الموقع السويسري ”لونوفاليست” أمس أن الشركة المنظمة للحدث الكروي بين الجزائر وأرمينيا، وهي شركة ”ماتش وورلد”، قد واجهت مشكلة كبيرة في برمجة اللقاء، تتمثل في رفض السلطات الأمنية لمدينة سيون إجراء اللقاء الودي بملعب سيون، وأكدت أنها مجندة فقط في المباريات الرسمية التي يخوضها نادي سيون السويسري، ولا تعنيها باقي اللقاءات. وأوضح المكلف بالإعلام لشرطة محافظة سيون السويسرية، جون ماري بورن، أمس، في تصريح لموقع ”لونوفاليست”، أن تأمين لقاء الجزائر وأرمينيا لا يندرج ضمن اختصاص الشرطة المحلية للمدينة، والتي لا يمكنها السهر على تنظيم وتأمين اللقاء، بالنظر إلى عدم وجود إطار قانوني لذلك، وصرح المتحدث قائلا ”سياستنا جد واضحة في هذا الشأن والجميع يعلم أن مباريات سيون تتطلب تجنيد عدد كبير من رجال الأمن، ونحن بدورنا لا نستطيع أن نكلفهم مرة أخرى للعمل في اللقاءات الودية خلال أيام الراحة”. وأضاف ”من حق العمال الحصول على الراحة غير أنه يمكننا تعبئتهم في أي وقت لحدث خطير ولكن يجب علينا أن ننظم أنفسنا بشأن الأحداث المجدولة فقط، وأؤكد مرة أخرى أنه وبعد الالتزامات التي اتخذناها خلال الموسم العادي، يصير من المستحيل تجنيد الشرطة خلال فصل الصيف”. وقد تم نقل المباراة من ملعب جنيف إلى سيون بسبب التظاهرة الكبرى التي ستعرفها مدينة جنيف يوم 31 ماي القادم.