كشفت تقارير إعلامية رفض شرطة سيون السويسرية فكرة برمجة المباراة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الأرميني في 31 ماي, القادم ، بعد أن كان من المقرر إجراؤها بجنيف في نفس اليوم. ومن المؤكد أن القدرة الإستيعابية لملعب سيون (14900 مناصر) لا تتناسب مع العدد الغفير من عشاق "الخضر" الذين يعوّلون على الواجد بقوة بمتابعتهم عن قرب. وأكد الموقع السويسري "لونوفاليست" اليوم السبت ، أن الشركة المنظمة للحدث الكروي بين الجزائر وأرمينيا "ماتش وورلد" واجهت مشكلة ، تتمثل في رفض السلطات الأمنية لمدينة سيون برمجة اللقاء الودي بملعب سيون وأكدت أنها مجندة فقط في المباريات الرسمية التي يخوضها نادي سيون السويسري. وأوضح المكلف بالإعلام لشرطة محافظة سيون السويسرية ، جون ماري بورني ، اليوم السبت لنفس الموقع ، قائلا "سياستنا جد واضحة في هذا الشأن والجميع يعلم أن مباريات سيون تتطلب تجنيد عدد كبير من رجال الأمن ، ونحن بدورنا لا نستطيع أن نكلفهم مرة أخرى للعمل في اللقاءات الودية خلال أيام الراحة". وأضاف "من حق العمال الحصول على الراحة غير أنه يمكننا تعبئتهم في أي وقت لحدث خطير ولكن يجب علينا أن ننظم أنفسنا بشأن الأحداث المجدولة فقط ، وأؤكد مرة أخرى أنه وبعد الالتزامات التي اتخذناها خلال الموسم العادي ، يصير من المستحيل تجنيد الشرطة خلال فصل الصيف". وقد تم نقل المباراة من ملعب جنيف إلى سيون بسبب التظاهرة الكبرى التي ستعرفها مدينة جنيف يوم 31 ماي القادم. ويعتبر السبب الذي تحججت به السلطات السويسرية غير مقنع بالمرة على اعتبار أن مختلف ملاعب البلد سبق وأن استضافات لقاءات ودية لمنتخبات عالمية. ما يعتبر إهانة للمنتخب الجزائري.