ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء أنّ إدارة شرطة نيويورك أقدمت على حل وحدة كانت مخصصة لمراقبة الجالية المسلمة في المدينة. وأضافت الصحيفة، أن عناصر الوحدة، التي بدأت نشاطها في 2003، قد كلّفوا بمهام أخرى. ونقلت الصحيفة عن كبير المتحدثين باسم إدارة شرطة نيويورك، ستيفن ديفيز قوله: “في المستقبل سنقوم بجمع المعلومات –إذا اقتضت الضرورة- من خلال الاتصال المباشر بين دوائر الشرطة وممثلي الجالية التي يخدمونها”. وتضمن برنامج المراقبة نشر مخبرين سريين في الأحياء التي يقيم فيها المسلمون للتنصت على الأحاديث ومراقبة الأنشطة اليومية، كما تسللت الشرطة أيضا إلى مساجد وجماعات طلابية. وكان رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ -الذي ترك المنصب في يناير- ومسؤولون بالشرطة دافعوا عن البرنامج قائلين إنه “ضروري لجهود مكافحة الإرهاب”. وانتقد بيل دي بلاسيو -الذي حل محل بلومبرغ في رئاسة بلدية نيويورك- البرنامج أثناء حملته الانتخابية في خريف العام الماضي، كما تعرض البرنامج للانتقاد من المدافعين عن الحريات المدنية واختبر في المحاكم. ورفض قاض اتحادي في نيوارك بولاية نيوجيرسي الشهر الماضي دعوى قضائية أقامها مسلمون في نيويورك زعموا أن إدارة شرطة المدينة استهدفتهم بطريقة غير قانونية بمراقبة سرية فقط بسبب ديانتهم. وقال القاضي إن المدينة قدمت حجة مقنعة بأن برنامجها للمراقبة هو إجراء لدعم جهود مكافحة الإرهاب وليس أجراء ضد المسلمين.مصر تحمل توقيع حماس الإرهابية.