أصبحت طفلة في ال12 من عمرها أصغر أم في بريطانيا، فيما أصبح صديقها البالغ من العمر 13 عاما أصغر أب في البلاد، وذلك بعد أن رزقا بمولود جديد كانت قد حملت به الأم وهي في ال11 من عمرها فقط. وقال والد الطفلة البريطانية التي أصبحت أما إنه “فخور بها”، مضيفا: “لم تفعل شيئا يمكن أن يجلب العار”. تحظر القوانين في بريطانيا الدخول في علاقات جنسية، سواء بالزواج أو غيره، لمن هم دون السادسة عشرة من أعمارهم، حيث إن القانون لا يعتمد الموافقة من قبل من هم دون السن القانونية، أي أن ممارسة الجنس مع أية طفلة دون ال16 عاما تعتبر اغتصابا حتى لو تم بموافقتها الكاملة. وقامت جدة الطفل بتسجيله واستصدار شهادة ميلاد له قبل أيام بحسب الأصول، لتصبح الطفلة أما وهي تبلغ من العمر 12 عاما وثلاثة شهور فقط، وهي بذلك أصغر أم في بريطانيا. أما جدة الطفل فتبلغ من العمر 27 عاما، لتكون بذلك واحدة من أصغر الجدات في بريطانيا إن لم تكن أصغرهن على الإطلاق، فيما تقول الجدة إنها أصبحت أما وهي في سن المراهقة قبل أن تصل العشرين من العمر. ويسكن الأب والأم في شمال لندن، ويقولان إنهما “يقيمان علاقة حب”، بحسب ما نقلت جريدة “الصن” البريطانية التي لم تكشف عن أسمائهما ولا صورهما، لكونهما طفلين قاصرين دون السن القانونية. وقال الأب إنه “لم يكن يعلم بأن ابنته تقيم علاقة جنسية مع صديق لها”، مضيفا: “الآن ليس أمامنا خيار سوى المضي قدما، لا نستطيع الرجوع إلى الوراء”. وتشير التقديرات إلى أنه في العام 2012 تم تسجيل 5432 حالة حمل لفتيات دون سن السادسة عشرة من أعمارهن في بريطانيا، كما تم تسجيل 5991 حالة في العام 2011.