كشف باحثون ألمان أن ترتفع مبيعات السيارات في دول شمال إفريقيا وعلى رأسها الجزائر ومصر والمغرب إلى 2.1 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2020. توقعت دراسة ألمانية صدرت مؤخراً، أن ترتفع مبيعات السيارات في منطقة شمال إفريقيا لتصل إلى 2.1 مليون سيارة في دول شمال إفريقيا وعلى رأسها الجزائر ومصر والمغرب فيما توقعت أن تحقق منطقة الشرق الأوسط التي تضم دولاً مثل تركيا والسعودية وإيران، مبيعلت تصل إلى 8.5 مليون سيارة سنوياً، بحلول العام،2020 لتتفوق بذلك على مبيعات السيارات في البرازيل. وتوقع الباحثون أيضا أن تبلغ مبيعات السيارات الجديدة في دول الأنديز (الأرجنتين، شيلي، كولومبيا) 9.2 مليون سيارة بحلول العام نفسه، فيما شهدت واردات الجزائر من السيارات تراجعا كبيرا خلال شهر جانفي 2014 فاق 50 بالمائة، لتبلغ مجموع 23682 وحدة مقابل 47858 وحدة خلال نفس الفترة مسجلة بذلك انخفاضا بأزيد من 50 بالمائة، وب 37 بالمائة من حيث القيمة لتبلغ 382 مليون دولار مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية، حيث بلغت قيمة الواردات 382 مليون دولار مقابل حوالي 607 مليون دولار خلال نفس الشهر من سنة 2013. وحسب ذات الدراسة الألمانية، فإن كبرى شركات صناعة السيارات في العالم ستعتمد مستقبلاً على تصريف سياراتها في الأسواق الأصغر حجما، كما رجح معدو الدراسة أن تصل مبيعات السيارات الجديدة في الدول غير المنتمية لمجموعة بريك (البرازيلوروسيا والهند والصين) إلى خمس إجمالي مبيعاتها على مستوى العالم بحلول العام 2020. وتبين من خلال الدراسة التي أعدتها مجموعة ”بوستون كونزالتنج غروب” للاستشارات الاقتصادية، أن معدلات النمو في مبيعات السيارات الجديدة ستزداد سنوياً في هذه البلدان، بمعدل 6 بالمائة سنويا، أي أكثر من معدله الحالي في الأسواق التقليدية المستقرة (أمريكا، كندا، أوروبا، اليابان، أستراليا، نيوزلندا) بأربع مرات. ومن جهة أخرى، لا يتوقع معدو الدراسة أن يصل حجم المبيعات في أي من الأسواق الصغيرة إلى معدلات شركات السيارات في دول بريك. ومن بين الدول التي يتوقع الباحثون تزايد مبيعات السيارات فيها ماليزيا وتايلاند، حيث تقدر الدراسة أن ترتفع مبيعات السيارات الجديدة في هذه الدول إلى 6.4 مليون وحدة بحلول العام 2020 لتتجاوز بذلك مبيعات السيارات في روسيا.