يتواصل الفراغ الإداري في شبيبة الساورة، منذ رحيل الرئيس محمد جبار من منصبه قبل أكثر من شهر من الآن، حيث لم يتم تنصيب أي اسم لخلافته على رأس الفريق، في الوقت الذي ترفض شركة ”إينافاور” مالكة أغلبية أسهم الفريق التدخل من أجل تعيين إدارة جديدة للشبيبة الساورية. وحسب الرئيس المستقيل، محمد جبار، فإن مطالب الإدارة كانت واضحة، حيث أصرت على ضرورة توفير الدعم اللازم من طرف مسؤولي ولاية بشار، باعتبار أن الفريق يمثل الولاية على الصعيد الوطني، غير أن التجاهل الكبير الذي تجده الإدارة الساورية من طرف الوالي دفعها لترسيم رحيلها من تسيير الفريق. وأكدت مصادرنا من بيت إدارة الساورة، أنه لن يتولى رئاسة الفريق أي اسم إلى غاية نهاية الموسم، رغم الأخبار التي تحدثت عن قرب تولي بعض الأسماء مسؤولية الفريق، حيث سيتواصل الفراغ الإداري إلى غاية نهاية الموسم، في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس السابق محمد زرواطي العودة مجددا. على صعيد آخر، فقد واجهت تشكيلة الفريق أمس وفاق سطيف لحساب الجولة 26 من الرابطة المحترفة الأولى في الوقت الذي لعب فيه فريق الأصاغر نهائي كأس الجمهورية بالعاصمة، تحت قيادة المدرب محمد بلحفيان، ورغم أن الأمر متعلق بنهائي كأس الجمهورية، إلا أن الإدارة الساورية كانت الغائب الأبرز أمس بملعب الدار البيضاء.