فسّر قائد المنتخب الوطني مجيد بوقرة سرّ تسميته ب”ماجيك” (الساحر)، مشيرا إلى أنه ليس نادما على التحاقه بالبطولة القطرية. وقال بوقرة في مقابلة إعلامية نشرتها الفيفا، أمس ”لما التحقت بفريق كريوي ألكسندرا الإنجليزي وجدته لم يتذوّق حلاوة الفوز لمدة 17 مباراة خلت. ولكن منذ أن شاركت في أول لقاء لي ممثلا لألوان هذا النادي حتى استعاد نغمة الإنتصارات وشق طريقه نحو النتائج الإيجابية. وهنا صرت أسمع أنصار الفريق ينادونني بإسم ماجيك”. قال النجم السابق لفريق غلاسكو رينجرز الأسكتلندي ”قبلت بعرض لخويا القطري لأن الإدارة أقنعتني بمشروعها الكروي، حيث كانت تخطّط لتكوين ناد يبسط هيمنته محليا ثم على المستوى الآسيوي. وبعدها حصدنا 3 ألقاب وصرنا فريقا محترما قاريا”.هذا وقالت الفيفا بأن مشوار بوقرة الكروي عرف العديد من النجاحات سواء مع النوادي التي لعب لها أو على مستوى المنتخب الوطني الجزائري، واصفة إياه ب ”الدعامة المتينة” و”المدافع الصلب” حيث ساهم بقوة في مشاركة ”الخضر” خلال مونديال 2010 وتأهّلهم إلى نسخة 2014، تقول هيئة الرئيس جوزيف بلاتر. أكد قائد المنتخب الوطني مجيد بوقرة بأن ”الخضر” يطمحون إلى تحقيق إنجاز تاريخي في مونديال البرازيل المبرمج الصيف المقبل، مرادف لبلوغ الدور الثاني على الأقل. وأوضح بوقرة بخصوص حظوظ المحاربين في العرس العالمي المقبل قائلا ، ”هدفنا في كأس العالم 2014 هو الترشح إلى الدور ثمن النهائي. أنصارنا ينتظرون منّا أن نثبت تحسّن الكرة الجزائرية”، وأشار إلى أنه يتعز بتجربة مونديال 2010 لاسيما المباراة الكبيرة أمام العملاق الإنجليزي، حيث كان بإمكان ”الخضر” تسجيل حصيلة أفضل لولا نقص التجربة في مثل هذا النوع من المسابقات العالمية الكبرى، يقول بوقرة. وأشاد مدافع فريق لخويا القطري بكفاءة محمد روراوة رئيس الفاف في التسيير الكروي وتشييد مركز لتحضيرات ”الخضر” بسيدي موسى، وكذا العمل المنجز من قبل الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، فضلا عن تثمينه للمواهب الكروية الجزائرية الشابة التي التحقت ب”الخضر”، مؤكدا بأن المنتخب الوطني بإمكانه مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية لمدة 4 سنوات أخرى من الآن على الأقل. وعرّج مجيد بوقرة إلى نقطة العمل الخيري وتمثيله لمنظمة ”اليونسيف” وتقديمه المساعدة للأطفال، داعيا الكرويين والرياضيين عموما إلى لعب دور آخر يخدم المجتمع بعيدا عن الملاعب.