ترفض مطبعة الوسط سحب جريدة "الفجر"، رغم أن إدارة الجريدة تحترم الجدول الزمني لتسديد ديون الطباعة منذ 2013، غير أن مدير المطبعة عبد القادر مشاط تجاهل الاتفاق، ويصر على عدم طبع الجريدة في وقت تحاول فيه إدارة الجريدة الوصول إلى حل من خلال النقاش الدائر مع وزير القطاع عبد الحميد قرين، لتبقى "الفجر" الجريدة الوحيدة التي مستها قرارات المطبعة. "الفجر" الجريدة الوحيدة التي مستها إجراءات المطبعة استنكرت مديرة جريدة ”الفجر”، حدة حزام، أمس تعنت مدير مطبعة الوسط، عبد القادر مشاطي، رفض طبع جريدة الفجر، بحجة عدم تسديد ما قيمته 5 ملايير و500 مليون سنتيم، رغم أن الجريدة تدفع أقساط الديون بانتظام، وما تدين به مبلغ يسير مقارنة بديون صحف أخرى. وقالت المديرة حزام إن الفجر هي الجريدة الوحيدة التي مستها إجراءات المطبعة، ما يؤكد أن الأمر يتعلق 90 بالمائة بقرار سياسي، رغم أن وزير القطاع حميد قرين أكد لي أنه لا علاقة لتوقيف الطبع بمواقف الجريدة الرافضة للعهدة الرابعة”. وتتساءل ذات المتحدثة إن لم يكن الأمر يتعلق ب”سياسة العقاب”، ضد من رفضوا ترشح الرئيس لولاية رابعة، فكيف يمكن تفسير أن إجراءات المطبعة مست جريدة الفجر وحدها، دون سواها، في وقت أغلب الصحف مدينة للمطبعة. وأوضحت المسؤولة الأولى عن الجريدة في ذات السياق، أن ”مشاط اتصل بي شخصيا صباح أمس، وطلب مني أن التقي مع المدير المالي للمطبعة، لتسوية الأمر، كما طمأنني الوزير قرين أن المشكل سيحل، وأبلغني الأمين العام لوزارة الاتصال عبد القادر علمي، أن الوزير أعطى تعليمات لتسوية المشكل ولكن فوجئت مساء أمس أن مدير المطبعة لا يرد على اتصالاتي”، لافتة إلى أنه لم يساورها الشك في البداية للحظة في أن يكون توقيف الطبع له علاقة بمواقفها السياسية، ”لكن ما يحدث الآن شيء محير فعلا وأظن أنه قرار سياسي بنسبة 90 بالمائة”.