كشف دحماس عمار، الأمين العام لجمعية الإعلام والاتصال في الوسط الشباني بالعاصمة، أنه تمت برمجة قافلة تحسيس والوقاية من أخطار التدخين والمخدرات في أوساط الشباب، بالتنسيق مع ولاية الجزائر ووزارة الشباب والرياضة، والتي ستضم 13 مقاطعة إدارية، لأن هذه الظاهرة أصبحت تسجل أرقام مخيفة، حسب إحصائيات مصالح الدرك الوطني وكذا الارقام المقدمة من طرف المستشفيات. كشف دحماس عمار أن ظاهرة المخدرات تستدعي دق ناقوس الخطر، كما أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر. وعليه قامت ولاية الجزائر العاصمة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وبعض الجمعيات المساهمة، بالإضافة إلى مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني في هذا المجال، بتسطير برنامج قافلة التحسيس والوقاية من أخطار التدخين والمخدرات في أوساط الشباب، كما اختارت في هذه الحملة 13 مقاطعة تشهد انتشارا واسعا لهذه الظاهرة بحضور مجموعة من الأخصائيين النفسانيين لتقديم عروض وإرشادات تجنب الشبان هذه الآفات الخطيرة. وفي السياق قال المتحدث إن هذه الظاهرة أصبحت حقيقة في المجتمع الجزائري بدليل الأرقام المخيفة على مستوى المحاكم التي أصبحت قضايا المتاجرة وتعاطي المخدرات فيها تشكل 80 بالمائة من القضايا المطروحة. بالإضافة الى المستشفيات التي أصبحت اليوم تسجل أرقاما خطيرة، حيث تسجل 40 ألف حالة سرطان كل سنة وأكثر من 6 آلاف إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة في الجزائر، وهذا راجع الى انتشار آفات التدخين والمخدرات في أوساط الأطفال الذي لا تتعدى أعمارهم 15 سنة. ومن جهة أخرى كشف قائد فرقة الأحداث في الدرك الوطني، جيلالي بداني، أن هذا البرنامج سطر من طرف الولاية ووزارة الشباب والرياضة، لأن هذه الآفات أصبحت تشكل خطرا على المجتمع والأسرة باعتبارها فتاكة. وعليه تسعى كل الأطراف المشاركة في هذه الحملة لتحسيس وتوعية الشباب من أخطار هذا الفيروس الخطير.