هلاك 23 شخصا إثر سقوط أمطار طوفانية جنوبي الصين أعلنت السلطات الصينية أمس أنّ الأمطار الطوفانية المستمرة جنوبي الصين تسببت في مقتل 23 شخصا وفقدان ستة آخرين. ونقلت وكالة (شينخوا) للأنباء عن وزارة الشؤون المدنية الصينية قولها ان حوالي عشرة أقاليم شهدت فيضانات وانهيارات أرضية وتساقط البرد وكوارث جيولوجية أخرى أسفرت عن مقتل 23 شخصا وفقدان ستة آخرين. ومن جهته أوضح مكتب مكافحة الكوارث ان أكثر من 1.4 مليون شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة حيث نزح حوالي 36 ألف شخص الى مناطق أكثر استقرارا. وأضاف ان التقديرات الأولية تشير الى ان حجم الخسائر الاقتصادية المباشرة بلغت حوالي 240 مليون دولار أمريكي. غل يفي عزمه الترشح لولاية ثانية وأردوغان يتجه بخطى ثابتة إلى كرسي الرئاسة نفى الرئيس التركي عبد لله عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية، في الانتخابات التي تجري في 10 أوت القادم، مشيراً إلى أنه تحدث في هذا الموضوع مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قبل الانتخابات المحلية، التي جرت في 30 مارس الماضي، وأبلغه نيته عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. جاء ذلك بعد متابعته مسابقة ”غازي 88” للخيول في اسطنبول، اليوم الأحد، حيث أجاب غل على أسئلة الصحفيين بعد نهاية السباق. ورداً على سؤال لأحد الصحفيين فيما إذا كان سيقبل منصب رئيس الوزراء في حال عرض عليه أردوغان ذلك، أجاب غل ”هذا الموضوع ستتم مناقشته فيما بعد”. وكان غل سلّم الفائز في السباق ومساعديه الكأس والدروع قبل مغادرته منصة الشرف. وفي سياق متصل، التقى الرئيس التركي ”عبد الله غل”، رئيس وزرائه ”رجب طيب أردوغان” مساء الأحد، باسطنبول. وبدأ اللقاء الذي جرى في قصر ”طرابيا” الرئاسي، واستغرق 40 دقيقة. ويرتقب أن ينافس أردوغان الرئيس السابق لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو المرشح التوافقي لحزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية، حيث فاجأت المعارضة العلمانية التركية الأوساط السياسية في البلاد بتسمية ليصبح أوغلو -ذو الخلفية الإسلامية- أول مرشحٍ معلن لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 10 من أوت المقبل بنظام التصويت المباشر للمرة الأولى بعدما كان يتم اختيار الرئيس سابقاً بأغلبية أصوات أعضاء البرلمان. إطلاق سراح اثنين من موظفي السفارة التونسية بعد خطفهما في ليبيا وصل فجر الاثنين الى مطار العوينة بتونس دبلوماسي تونسي وموظف بالسفارة التونسية كانا قد خطفا في ليبيا في وقت سابق هذا العام بعد الإفراج عنهما يوم الأحد. وفي ظل ضعف الحكومة الليبية ووجود قواتها المسلحة في طور التشكيل استهدفت جماعات مسلحة الدبلوماسيين الأجانب في ليبيا بأعمال الخطف هذا العام بهدف الضغط من أجل الإفراج عن متشددين ليبيين محتجزين في سجون في الخارج. وخطف الدبلوماسي التونسي الذي كان يعمل مستشارا في السفارة في طرابلس في إبريل نيسان. وخطف المسؤول الآخر في السفارة في حادث منفصل. وقال السفير رضا بوكادي لرويترز في اتصال هاتفي إن المخطوفين أفرج عنهما وسينضمان إلى أسرتيهما بعد وقت قصير. وهما حاليا في السفارة. وفي مطار العوينة الرئاسي بتونس حطت طائرة عسكرية على متنها المفرج عنهما. وكان في استقبالهما الرئيس التونسي منصف المروزقي ورئيس الوزراء مهدي جمعة. وقال المرزوقي في كلمة بعد وصول التونسيين ” تونس لا تترك ابناءها ونحن نشكر الليبيين الذين ساعدونا في الافراج عن ابنائنا.. قبل اشهر تقاسمنا الحزن واليوم نتقاسم الفرح بعودتهما” وخطف الدبلوماسي التونسي بعد يومين فقط من قيام مسلحين بخطف السفير الأردني بعدما أطلقوا النار على سائقه فأصابوه في العاصمة الليبية. وأطلق الخاطفون سراح السفير الأردني في مايو أيار بعد تسليم متشدد إسلامي ليبي كان يقضي في الأردن عقوبة بالسجن المؤبد لتخطيطه لتنفيذ تفجير هناك. نائب رئيس الحكومة الروسية:”الأمريكيون استفاقوا من نشوة عقابية” قال دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية، أن الولاياتالمتحدة لم تعد تفكر في إيقاف استيراد محركات الصواريخ من روسيا، وتبدو مستعدة لشراء المزيد. وكان روغوزين، قال في وقت سابق إنه يمكن أن تتوقف روسيا، رداً على عقوبات أمريكية، عن تزويد الولاياتالمتحدة بمحركات الصواريخ الفضائية. وقال روغوزين في تصريح صحفي، أمس الاثنين، إن ”الأمريكيين يشترون محركات ”أر دي 180” و”كا 33” من بلادنا” وإنهم ”مستعدون لشراء المزيد منها بعد أن استفاقوا من النشوة العقابية”. وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل أصدر تعليمات بتقليل اعتماد الولاياتالمتحدة على المحركات الروسية. وأشارت تقديرات وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن إيجاد البديل لمحرك ”أر دي 180” الذي يعمل به الصاروخ الأمريكي ”اتلاس 5” يمكن أن يكلف الولاياتالمتحدة 1.5 مليار دولار ويستغرق ستة أعوام. وباتت واشنطن تهدد روسيا ب”عقوبات” تشمل حظراً تجارياً، بعد أن وافقت القيادة الروسية على عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا بمشيئة سكان هذه المنطقة. يذكر أن تبعية القرم نُقلت إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية في عام 1954.