عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى قبل مباراة ألمانيا والجزائر في الدور الثاني لمونديال البرازيل لكرة القدم، بعد أحداث الشغب في فرنسا التي تخللت الاحتفالات بتأهل المنتخب الجزائري الخميس الماضي. وكان أكثر من خمسمائة شرطي وعسكري، بما في ذلك أربع وحدات راجلة، في حال تأهب في مدينة ليون تحسبا لأي ردود فعل خلال المباراة وبعدها. وتفوق هذه الإجراءات تلك المتخذة في المباريات الحساسة في بطولة فرنسا لكرة القدم وخلال إحياء عيد رأس السنة أو الاستقلال الفرنسي. وكان الآلاف من أنصار المنتخب الجزائري لكرة القدم في فرنسا احتفلوا بتأهله إلى الدور ثمن النهائي من مونديال 2014 في البرازيل لأول مرة في تاريخه الخميس الماضي وتخلل الاحتفال أعمال شغب واعتقالات. ويمثل الجزائريون الجالية الكبرى في فرنسا بما يزيد على مليون شخص.