ذكر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت أنه سيكون "مسرورا" لفكرة اللقاء المحتمل بين فرنساوالجزائر، في حال تأهل المنتخبان الى ربع نهائي مونديال البرازيل اليوم الإثنين. وقال لوغريت: "ستكون مواجهة بين بلدين شقيقين، وهناك الكثير من المشجعين الجزائريين في فرنسا، وإن حصل وعبرنا الدور الحالي، سأكون شخصيا مسرورا"، لكن رئيس الاتحاد أشار الى ضرورة أن "تتفوق فرنسا على نيجيريا المنافس القوي"، لافتا في الوقت عينه الى أن المانيا التي يجب أن تتخطاها الجزائر لحصول السيناريو المذكور "هي بلد كروي كبير". وذهب لوغرايت أبعد من ذلك حين لفت الى أنه منذ وجوده في الاتحاد وهو يرغب "باللعب مع الجزائر"، مشيرا الى أنه قال للاتحاد الجزائري إنه يريد إقامة هذه المباراة قبل انتهاء ولايته. واعتبر الرئيس السابق لنادي غانغان، أن "كرة القدم قادرة على تسوية الكثير من الأمور"، معربا عن اعتقاده أن هذه المباراة بعد التنسيق بين الاتحادين قد تشكل "مناسبة سعيدة وعلامة إيجابية وستكون مواجهة في كرة قدم مفترض أن تقرب أكثر بين البلدين". وكانت السلطات الفرنسية عززت الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى قبل مباراة ألمانياوالجزائر اليوم الإثنين في الدور الثاني لمونديال البرازيل لكرة القدم، بعد أحداث الشغب في فرنسا التي تخللت الاحتفالات بتأهل المنتخب الجزائري الخميس الماضي.