وصلت إلى القاهرة، في الساعات الأولى من صباح أمس، 15 عائلة جزائرية تم إجلاؤها من غزة عبر معبر رفح، حيث تم استقبالهم بمقر السفارة الجزائرية في انتظار نقلهم اليوم إلى أرض الوطن. ولم يتوقف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة عن الانشغال بأوضاع الجالية الجزائرية المقيمة في غزة، حيث كان في اتصال مباشر مع السفارة الجزائريةبالقاهرة، وحريصا على أمن أفراد الجالية، وعن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم عند الاقتضاء نحو أرض الوطن. صرح سفير الجزائربالقاهرة، نذير العرباوي، بأن السفارة اتخذت كل الإجراءات لضمان نقل وإيواء العائلات الجزائرية التي تضم نحو 65 فردا، باتجاه أرض الوطن، مضيفا أنه تم حجز أماكن لهم على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة الغد، أي اليوم، باتجاه مطار هواري بومدين الدولي. وأوضح أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبالاضافة إلى الجهود المبذولة في الإطار العربي لوقف العدوان، لم يتوقف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، عن الانشغال بأوضاع الجالية الجزائرية المقيمة في غزة، حيث كان في اتصال مباشر مع السفارة الجزائريةبالقاهرة، وحريصا على أمن أفراد الجالية، وعلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم عند الاقتضاء نحو أرض الوطن. وأشار نذير العرباوي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إلى أنه خلال زيارته إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، الإثنين المنصرم، اتصل لعمامرة، هاتفيا بأفراد من الجالية الذين كانوا متواجدين بمعبر رفح الحدودي للاطمئنان على أمنهم وأوضاعهم والتعبير عن تضامن الجزائر معهم، مشددا أن المساعي والجهود التي بذلت، مكنت من تسهيل خروج 15 عائلة جزائرية بأطفالها، من غزة، عن طريق معبر رفح، إلى مصر، وأعرب عن شكره للسلطات المصرية والفلسطينية للتسهيلات التي قدمتها لإجلاء الرعايا الجزائريين.