الوالي ينتقد نوعية أشغالإنجاز 1900 سكن اجتماعي انتقد والي تيارت، خلال خرجة عمل وتفقد لبعض المشاريع، تأخر أشغال إنجاز حصة ألفي سكن عمومي إيجاري بمنطقة الزمالة، وهي المنطقة التي ستنجز بها المدينة الجديدة شرق عاصمة الولاية تيارت. المشروع تشرف عليه مؤسسة صينية، أين حث القائمين على المشروع بضرورة تدارك التأخر وبرمج لقاء مع الرئيس المدير العام للمؤسسة الصينية الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع وتداركه وإيجاد الحلول الممكنة. أما مشروع إنجاز حصة 1900 سكن اجتماعي بذات المنطقة، والذي تشرف عليه شركة تركية و رغم أن نسبة الإنجاز ليست متأخرة، إلا أن المسئول الأول للولاية لاحظ عدم مطابقة نوعية الأشغال للمطلوب، أين أمر مكتب الدراسات ومخبر التحاليل بالمتابعة اللصيقة للمشروع وإلزام الطرف التركي بتكثيف تواجد مهندسيه وعماله المهنيين حتى يستفيد العمال الجزائريون من خبرتهم التزاما ببنود الاتفاقية المبرمة. وأعطى المسؤول التنفيذي الأول للولاية إشارة انطلاق مشروع إنجاز ألفي مقعد بيداغوجي الخاص بقطب العلوم الإنسانية الكائن بمخرج مدينة فرندة. سونلغاز تجبر سكان فرندة على تناول سحورهم على ضوء الشموع مازالت ظاهرة الانقطاع المتكرر للكهرباء بهذه المدينة ميزة تتصف بها. والمثير في الأمر أن الانقطاع يمس المدينة كلها، وفي بعض الأحيان يمس أحياء سكنية دون أخرى وفي أوقات لا يكون فيها ضغط كبير في استهلاك هذه الطاقة الحيوية . وقال السكان إن المشكل أجبرهم على تناول وجبة السحور على ضوء الشموع، أين استمر انقطاع التيار الكهربائي من الساعة 2 و 30 دقيقة لغاية الساعة الرابعة صباحا وهو توقيت الإمساك، وليست المرة الأولى التي يسجل فيها انقطاع للكهرباء بل الظاهرة أصبحت مصدر قلق للكثير من سكان هذه المدينة الذين يتخوفون من تداعياتها، خصوصا أن سكان عدة أحياء تكبدوا خسائر جراء انقطاع التيار الكهربائي و عودته بضغط مرتفع، وهو ما تسبب في إعطاب أجهزة كهرومنزلية. ونفس المشكل عرفه سكان حي العباس و الحسين وحي سوالم الكبير ومواطنين عبر أحياء متفرقة وأكثر ما يتخوف منه سكان مدينة فرندة، هو طول انتظار عودة الكهرباء، حيث يتخوف المواطنون والتجار من أن تفسد المواد المخزنة بالثلاجات، ما يعرضهم لتسممات غذائية وتنجر عنه خسائر مادية بسبب فساد تلك السلع لدى التجار. ويأمل أن تتجسد التصريحات التي أطلقها مدير شركة سونلغاز لتشمل بلدية فرندة وتنهي معاناة سكانها من الانقطاع المتكرر للكهرباء، والذي يحدث في أوقات لا تكون فيه أجواء جوية متقلبة وفي توقيت لا يكون فيه ضغط كبير في استهلاك الكهرباء. انتهاء الشطر الأولمن مشروع توصيل قرية بن عمارة بالغاز كشف رئيس بلدية عين الحديد بولاية تيارت، أن مشروع توصيل خدمة غاز المدينة لقرية بن عمارة قد انتهت أشغال الشطر الأول منه، إذ تم توصيل شبكة الغاز وإيصالها بالسكنات على أن يتم متابعة الشطر الثاني من المشروع، والذي يتمثل في ربط وتوصيل محطة الغاز عن طريق أنبوب حامل للغاز، وهي الأشغال التي ما تزال جارية و بمجرد الانتهاء منها، سيتم إطلاق الخدمة لفائدة 1200 عائلة القاطنة بهذه القرية التي تبعد 5 كلم عن بلدية عين الحديد. وأكد السكان أن غاز المدينة يعني لهم نهاية معاناة كبيرة خصوصا خلال فصل الشتاء للحصول على قارورة غاز البوتان، حيث أن الطريق الذي تربطهم بعاصمة البلدية متدهورة، وهو ما يجعل القرية في عزلة، وقليلا ما كانت شاحنة نفطال تصلهم محملة بقارورات غاز البوتان شتاء، وهو ما كان يعني معاناة حقيقية يبقى سكان هذه القرية على بعد خطوات لتطليقها والتمتع بخدمة غاز المدينة. 2780 طفل معوز يستفيدون من التخييم بالشواطئ الساحلية انطلق أول فوج من الأطفال المعوزين المستفيدين من رحلات الاستجمام التي تنظمها ولاية تيارت. الفوج الأول المكون من 450 طفل معوز انطلق لمخيمي شواطئ ين عبد المالك و عين إبراهيم بولاية مستغانم، ويعتبر أول فوج يتمتع بهذه الرحلة الاستجامية من أصل 1880 طفل معوز سيستفيدون من التخييم عبر دفعات تنطلق ابتدءا من 15 جويلية لغاية 24 أوت القادم بمعدل أربعة أفواج. ورصدت ولاية تيارت مبلغ 1.7 مليار سنتيم ميزانية للمخيم الصيفي، في وقت تم تكليف مديرية الشباب والرياضة لتاطير هذه المخيمات. للإشارة فإن وزارة الشبيبة تكفلت بحوالي 300 طفل معوز من ولاية تيارت للتخييم بشواطئ بواسماعيل بولاية تيبازة، مقسمين عبر أربعة أفواج بمعدل 75 طفل بكل فوج، أين انطلقت الدفعة الثالثة التي ينحدر الأطفال المستفيدون منها من بلديات سيدي عبد الرحمان، الرصفة، ومادنة. كما نظمت بلدية تيارت مخيما صيفيا بشاطئ عين الترك بوهران لفائدة 600 طفل من سكان مدينة تيارت.