صرحت الفنانة السورية فرح يوسف، خريجة برنامج آراب آيدول، على هامش مشاركتها في مهرجان تيمڤاد للطبعة الجارية، أنها سعيدة بمشاركتها التضامنية مع شعب غزة الجريحة التي تعاني تحت القصف لأكثر من 25 يوما. وأضافت ضيفة الجزائر بأنّ “قلوبنا كعرب قوية باعتبار أنه ليس عمرنا يوم أو يومان، بل 10 آلاف سنة ونحن أول حضارة مدنية بالعالم مر عليها الكثير”. و قد رفضت الفنانة السورية فرح الخوض في القضايا السياسية الراهنة التي تتعلق بما يجري ببلدها خصوصا. مؤكدة في السياق بأن الفنان أكثر شخص يصل صوته وكلمته للعالم أجمع، بالمقابل أبدت فرح انبهارها بالجمهور الجزائري والباتني على وجه الخصوص، الذي لقي تجاوبا كبيرا مع ما قدمت على ركح تاموقادي في مشاركتها في الطبعة ال36، خصوصا خلال أدائها لاغاني فلسطينية التي قالت عنها أن أداءها لها كان لإيقاظ الضمير العربي. وفيما يتعلق بجديدها الفني كشفت فرح أنها بصدد التحضير لألبوم غنائي منوع تفكر مؤخرا في إنزال جزء منه مرجعة سبب التأخر في إصداره إلى الدراسة كونها طالبة جامعية، تفرغت مؤخرا للعمل الفني الذي أتاحت لها برنامج “أراب أيدول” فيه الفرصة للظهور وجعلتها تحس بالمعادلة، في هذا المجال، الذي كانت فيه منذ صغرها تحس أنه سيأتي يوم تغني فيه ويسمع الناس صوتها، الذي انتقل من هوية بالجامعة إلى مسؤولية تحملها تحكي من خلالها بصوت الناس وتمثل صورة بلدها، معتبرة إياها مسؤولية كبيرة.