البرلمان البريطاني ينظم يوما تضامنيا واسعا مع غزة Iخاض الأسرى الفلسطينيون في كافة السجون الإسرائيلية، يوم أمس، إضراباً عن الطعام ليوم واحد، احتجاجاً على ”وفاة” الأسير رائد عبد السلام الجعبري في سجن إيشل في بئر السبع أول أمس الثلاثاء. قرر الأسرى الفلسطينيون في كل السجون الإسرائيلية، خوض إضراب عن الطعام ليوم واحد، احتجاجا على وفاة الأسير رائد عبد السلام في ظروف غامضة، حيث كانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الجعبري في 26 جويلية الماضي، وبالرغم من صدور قرار بالإفراج عنه بكفالة مالية، إلا أن مدعي عام السلطات الإسرائيلية رفض القرار، ليبقى الأسير الجعبري موقوفاً حتى يوم وفاته، حيث طالب ”نادي الأسير” الفلسطيني بإجراء تحقيق فوري حول ملابسات وفاة الجعبري، التي جاءت في ”ظروف غامضة” على حد وصفه. وفي منطقة رام الله بالضفة الغربية، قتل شاب يوم أمس في مخيم الأمعري برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم لتنفيذ حملة اعتقالات، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار على الشاب الفلسطيني وقتله أثناء مداهمة بالضفة الغربية الثلاثاء، وأضاف جيش الاحتلال أن الشاب ”حاول إلقاء عبوة ناسفة ”على الجنود الذين فتحوا النار عليه، مشيراً إلى أن الجنود كانوا يقومون بعملية اعتقال، وقوبلت بأعمال شغب عنيفة. مصر تنظم مؤتمر المانحين الدوليين لتمويل إعمار غزة أعلنت مصر، أول أمس الثلاثاء، أن مؤتمر المانحين الدوليين لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة، الذي تعرض لدمار كبير خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه، سيعقد في 12 أكتوبر المقبل في القاهرة. وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إثر لقائه نظيره النرويجي بورغ بريندي، أن الدعوات ستوجه خلال الساعات المقبلة للدول المشاركة فيه، حيث أعلن بريندي في وقت سابق، أن الأموال التي سيتم جمعها بإشراف مصر والنرويج سيتم تسليمها فقط للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأوضحت النرويج، التي تترأس لجنة تنسيق المساعدة الدولية للفلسطينيين، أنها المرة الثالثة في بضعة أعوام التي تتم فيها دعوة المانحين الدوليين إلى تمويل إعادة إعمار قطاع غزة. البرلمان البريطاني يؤيد أهالي غزة شهد البرلمان البريطاني، يوم الثلاثاء، يوما تضامنيا واسعا مع غزة، حيث توافد المئات من المواطنين لمقابلة نوابهم للضغط عليهم من أجل رفع الحصار عن القطاع وتحقيق العدالة للفلسطينيين، وكان قرابة 61 ألف بريطاني بعثوا برسائل إلى نوابهم خلال الحرب على غزة يسألونهم فيها عما قدموه من أجل إنهاء العدوان وفك الحصار عن القطاع. وبدأت الفعالية بعرض قدمه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي عن الآثار التدميرية للحرب الأخيرة على قطاع غزة، ومعاناة السكان من الحصار المطبق عليهم. وشدد على وجوب محاكمة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية على ما ارتكبته من جرائم حرب في فلسطين، وعن المنتظر من النواب البريطانيين، قال البرغوثي إنه يريد منهم مواصلة التضامن مع فلسطين وفضح جرائم إسرائيل، مثل ما حصل مع ممارسات الفصل العنصري بجنوب إفريقيا، وأكد أن الفلسطينيين لن ينتصروا ويحصلوا على حريتهم إلا بالمقاومة ودعم حركة المقاطعة والعقوبات على إسرائيل. من جهتها، قالت منظمة الحدث ومسؤولة حملة التضامن، سارة كولبورن، أن المئات جاؤوا لإيصال رسالة واضحة لنوابهم، وهي أنهم لم ينسوا جرائم إسرائيل في غزة، ولتحميل حكومتهم المسؤولية عما تعرض له الفلسطينيون. وبينت كولبورن أن الملفت اليوم هو وجود العديد من الوجوه والأصوات الجديدة التي انضمت للفعالية، وجاءت للتضامن مع فلسطين والضغط على النواب، لأن الحرب الإسرائيلية الأخيرة كانت بشعة جدا. ومن جهته، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، زياد العالول، أن يوم الضغط السياسي في البرلمان البريطاني هو تتويج لتحرك الشارع الذي تضامن طيلة أسابيع العدوان الإسرائيلي مع غزة، وقال إن ”فعالية اليوم بالبرلمان هي نقل للجهد الشعبي الذي تم في الشارع وتحويله لعمل سياسي من أجل الضغط على الحكومة البريطانية”.