سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر ترفض استجواب ضباط المخابرات وإسلاميين مسجونين حول قضية رهبان تيبحيرين أوضح أن الترخيص للقاضي الفرنسي بالتحقيق لن يتعدى الطابع العلمي، قسنطيني ل"الفجر":
المواقفة اقتصرت على استخراج الرفات فقط وباريس تحاول تشويه سمعة الجزائر أكد رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أن فرنسا تحاول استغلال قضية اغتيال رهبان تيبحيرين سياسيا لتشويه سمعة الجزائر، من خلال دعوتها لكشف ملابسات القضية، رغم أن القضية حسبه، لا تستدعي كل هذه الضجة. أوضح فاروق قسنطيني، في تصريح ل”الفجر”، أن الترخيص للقاضي الفرنسي تريفيديك، للتحقيق في قضية مقتل رهبان تيبحيرين، لن يتعدى الطابع العلمي، تطبيقا لبعض الاتفاقيات القضائية بين الجزائر وباريس، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية وافقت فقط على طلب القاضي الفرنسي المتعلق باستخراج الرفات، فيما رفضت السماح له باستجواب الشهود، منهم ضباط كبار في أجهزة المخابرات، وإسلاميين مسجونين. للتذكير، فقد أعطت السلطات العمومية مجددا الضوء الأخضر للقاضي الفرنسي مارك تريفيديك، المكلف بالتحقيق في قضية مقتل الرهبان الفرنسيين السبعة بتيبحيرين، بولاية المدية سنة 1996، لزيارة الجزائر منتصف شهر أكتوبر القادم، بعد تأجيلها مرتين منذ بداية العام الجاري، حيث عادت قضية رهبان تيبحيرين إلى الواجهة، بعد الإنابة الدولية التي أصدرها القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق في الملف سنة 2011، وتمكن في نوفمبر 2013 من زيارة الجزائر، اين دعا للسماح له بنبش وفحص رفات الرهبان والاستماع إلى 22 شاهدا.