أكد مدير المركز الجامعي لميلة خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس ، أن حلم تحول المركز الجامعي الى جامعة سيتحقق سنة 2014،إذ تم استلام الهياكل البيداغوجية في وقتها المحدد ،و منها مشروع إنجاز 4000مقعد بيدغوجي جديد لم تنطلق الأشغال به ، وهو ضمن المخطط الخماسي 2009_2014 و الإسراع في انجازه سيمكن من ” تجسيد قطب جامعي وطني في مجال الفلاحة و الري ” تبعا لخصوصيات المنطقة التي نضم سد بني هارون كما أكد مدير المركز و أوضح مدير المركز علي بوقارورة، بأن هذه المؤسسة التي تستقبل اليوم 5500 طالب وطالبة من بينهم 2600 طالب جديد ،موزعين على 5 مجالات تكوين ستشهد في السنوات المقبلة فتح تخصصات جديدة في مجال الري و اللغة الفرنسة والعلوم الإنسانية. ويحوي المركز حسب مديره تدريس في مجالات الرياضيات- الإعلام الألى - اللغة العربية و أدابها - اللغة الإنجليزية وعلوم اقتصادية، إضافة الى علوم الطبيعة و الحياة. ورغم التحسن الكبير في مجال التأطير كما أشار مدير المركز في لقائه مع الصحفيين ،فإن مؤسسته تعاني حاليا من عجز في هيئة التدريس، سيما في مجال اللغة الإنجليزية . وقد حصل المركز مؤخرا على 225 مقعدا لمواصلة التعليم العالي في الماستر لصالح طلبة المركز الذين أكملوا دراسة ليسانس . و يسعى مركز ميلة الجامعي 2014 لكن ذلك كما أضاف يظل مرتبطا بمدى بتطور الهياكل و أعداد الطلبة. و في السياق ذاته تشهد الإقامتان الجامعيتان لميلة 4000 سرير - إناث وذكور اكتظاظا خاصة لدى الإناث بمجموع 2182 طالبة مقابل 733 من الذكور، اما عن نوعية الوجبات فشهدت تحسنا كبير خلال الموسم الماضي سجل فائض في الغرف بالإقامة الجامعية واستفادت معظم الطالبات من غرف جديدة ،لاسيما القاطنات منهن بعيدا عن عاصمة الولاية ما جنبهن مشاكل النقل.