تابعت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، أمس، شرطيا سابقا يعتبر طليق مغتربة ببريطانيا. حيثيات القضية، حسب ما جاء على لسان المتهم، وهو شرطي سابق في سلك الأمن الجزائري، أنه اغترب ببريطانيا في بدايات سنة 2000 وعندما انفصل عن زوجته هناك قررت متابعته قضائيا بالمحاكم الجزائرية، أين قضت المحكمة بأن يدفع لكل واحد من أطفاله مبلغ 3000 دج وبدل الإيجار المقدر ب12000دج، أين كان يرسل لها هذه المبالغ المالية في التواريخ المحددة في صندوق البريد، مسلما هيئة المحكمة الوثائق التي تثبت صحة أقواله، موضحا أن طليقته لم تكن تتقدم لاستلامها، مؤكدا في ذات الوقت بأنه لم يمتنع يوما عن دفع هذه الأموال، حيث جاء في معرض مرافعة دفاعه أن موكله كان يرسل الأموال لطليقته وأنها هي من لم تتقدم للتراب الوطني لسحبها، ملتمسا بذلك بإفادة موكله بالبراءة التامة من الأفعال المنسوبة إليه. في حين التمس ممثل الحق العام تطبيق القانون على المتهم الذي استفاد من إجراءات الاستدعاء المباشر، وقررت القاضية تأجيل النطق بالحكم للأسبوع القادم.