بلديات المدنية، الشراقة وبئر توتة المعنية بالعملية اليوم كشف أمس والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن مصالحه برمجت حوالي 1070 عائلة معنية بعملية الترحيل اليوم، موضحا أن أكبر الأحياء التي لم تمسها العملية كحي الرملي بجسر قسنطينة يستدعي استكمال حي بقدر العائلات التي تقطن على مستوى النقاط السوداء مفندا عن عدم تكرار هفوة ديار الشمس بالمدنية. كشف أمس والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن مصالحه برمجت حوالي 1070 عائلة معنية بعملية الترحيل اليوم، موضحا أن أكبر الأحياء التي لم تمسها العملية كحي الرملي بجسر قسنطينة يستدعي استكمال حي بقدر العائلات التي تقطن على مستوى النقاط السوداء مفندا عن عدم تكرار هفوة ديار الشمس بالمدنية. أعلن عبد القادر زوخ، أمس، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى بعض بلديات العاصمة كباب الوادي وبراقي وسيدي موسى لتدشين بعض المشاريع المتعلقة بالتحسين الحضري للعاصمة أن مصالحه تعمل على ضبط قائمة المرحلين التي ستباشرها السلطات بالتنسيق مع المصالح الأمنية مساء اليوم، ووصلت إلى ضبط حوالي 1070 عائلة فيما يبقى العدد مرشح للارتفاع حسب اللجنة المكلفة بإحصاء عدد السكنات الجاهزة بكل من الأحياء السكنية الجديدة التي ستستقبل المواطنين بكل من حي سيدي امحمد ببئر توتة والكاليتوس. وأكد المسؤول الأول عن عاصمة البلاد أن سكان حي الرملي ستمسهم عملية الرحلة مثل باقي النقاط السوداء التي تعيق العديد من المشاريع الكبرى، ولكن الأمر يستدعي برمجة استكمال الأحياء السكنية التي تظم أزيد من 1000 شقة بهدف ترحيلهم دفعة واحدة دون العمل بالمخطط المنتهج سنة 2010 والمتعلق بسكان ديار الشمس بعد أن تم ترحيلهم عبر مراحل، خاصة وأن هذه النقاط السوداء تعيق أكبر المشاريع المتعلقة بقطاع النقل وبعض المشاريع الموازية المتعلقة باستكمال الإستراتيجية الخاصة باسترجاع العقارات وإنجاز مرافق موازية بهدف تغطية النقص الذي تشهده كل بلدية. وأضاف، زوخ، أن الأحياء التي تستقبل العائلات المرحلة حي سيدي امحمد ببئر توتة وحي 980 بالكاليتوس، موضحا أن أزمة السكن التي يتخبط بها القطاع التربوي خاصة مدراء التربية المتقاعدين الذين يشغلون عددا واسعا من السكنات الوظيفية سيتم بالتنسيق مع وزارة بن غبريط من أجل حل هذه المسألة حيث ستتكفل بهم الوزارة بالتنسيق مع الداخلية بتخصيص كوطة سكنية معتبرة للذين لا يملكون سكنات خاصة بهم ويهددهم خطر المبيت بالشوارع بعد تنفيذ قرارات الطرد. وقالت مصادر من بيت الولاية ل”الفجر” أن العائلات التي تمسها عملية الترحيل تتعلق بكل من سكان ديار الشمس ببلدية المدنية وبعض من العائلات بالحي القصديري ببلدية الشراقة وكذا ببلدية بئر توتة والكاليتوس بهدف غلق الأحياء المفتوحة الجديدة منذ الأسبوع الفارط لاستقبال هؤلاء المرحلين الجدد. والجدير بالذكر، فإن والي العاصمة قام بتدشين العديد من المشاريع المتعلقة بالتحسين الحضري منها الملاعب الجوارية والمساحات الخضراء ودور الشباب بكل من باب الوادي وسيدي امحمد ووادي قريش وبراقي في إطار استكمال مشروع ”الجزائر البيضاء”.