تعود منافسة رابطة الأبطال الأوروبية في جولتها الثانية التي ستحمل في طياتها العديد من المباريات الهامة، وستكون مباراة أتلتيكو مدريد على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد اليوفي فرصة لبطل إسبانيا من أجل إثبات امتلاكه للقوة اللازمة للمنافسة القارية مرة أخرى هذا الموسم. ورحل دييغو كوستا هداف أتلتيكو الموسم الماضي حين بلغ النهائي القاري إلى تشيلسي، وأدى غياب الأهداف مؤخرا إلى تكهنات بأن الفريق سيواجه صعوبات بدون مهاجم إسبانيا المولود في البرازيل. وبدا أن اكتساح إشبيلية 4-0 في دوري الدرجة الأولى الإسباني يوم السبت، يشير للعكس رغم أن دفاع جوفنتوس، الذي لم يتلق مرماه أي هدف حتى الآن في خمس مباريات بالدوري الإيطالي، سيكون أصعب كثيرا من الفريق الأندلسي. وأكد دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو أن لاعبي الوسط هم سبب تفوق فريقه على إشبيلية بهذه السهولة، وأشاد بمعدل الجهد الذي بذله فريقه وهو أمر كان حاسما في نجاحه المفاجئ الموسم الماضي. وقال المدرب الأرجنتيني في مؤتمر صحفي ”منحنا ذلك صلابة في الأداء وساعدنا على استعادة الكرة. كان إيجابيا أن نقدم 90 دقيقة جيدة. رغم ذلك فمن الصحيح أيضا في كرة القدم أنه إاذا كنت فعالا أمام المرمى فإن كل شيء يصبح سهلا”. ويعرف سيميوني جوفنتوس جيدا بعدما لعب لثمانية مواسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع بيزا وإنترناسيونالي ولاتسيو. وساعد قائد منتخب الأرجنتين السابق جوفنتوس على إحراز اللقب عام 2002 حين سجل هدفا لصالح لاتسيو في فوزه 4-2 على إنترناسيونالي وهي نتيجة أدت إلى تتويج جوفنتوس. ماركيزيو: نريد الفوز على أتلتيكو من أجل الثقة اعتبر لاعب وسط جوفنتوس الإيطالي، كلاوديو ماركيزيو، أن فريقه أمامه ”تحد صع للغاية” في مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري الأبطال الأوروبي. وقال ماركيزيو في تصريحات لقناة (سكاي سبورت): ”يجب علينا البحث عن تحقيق نتيجة طيبة هناك، لأن الفوز على فريق مثل أتلتيكو سيمنحنا ثقة كبيرة”. وأردف: ”جعل الفارق بيننا ست نقاط سيمثل خطوة كبيرة للأمام نحو التأهل، نتائج الجولة الأولى جعلتنا ندرك أنه لن توجد مبارايات سهلة وأن أوليمبياكوس قادر على وضع صعوبات أمامنا.”. واعترف اللاعب في نفس الوقت بأن جوفنتوس خلال السنوات الماضية لم يقدم: ”الأداء المنتظر في أوروبا”، مشيرا في نفس الوقت إلى أن ”الفريق على عكس ما حدث سابقا، بدأ الجولة الأولى هذا الموسم في دور المجوعات بصورة جيدة”.